طالب القياديّ في حركة حماس “سامي أبو زهري” الأمّتين العربيّة والإسلاميّة بـإعلان قرار تاريخيّ يتناسب مع عدالة القضيّة ومشروعيّة حقوق الشعب الفلسطينيّ، وفرض كسر الحصار عن شمال قطاع غزّة فورًا، وإدخال المساعدات الغذائيّة والطبيّة والوقود لإنقاذ أرواح مئات الآلاف، وتضميد جراح عشرات الآلاف النازحين والجرحى، وكذلك الضغط بشكل فعّال على داعمي الاحتلال لوقف عدوانه وإجرامه، وتدميره كل مقوّمات الحياة الإنسانيّة.
وأشار إلى أنّه في الخامس من أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليّات قصف غير مسبوقة على مناطق واسعة شمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها”، بينما الحقيقة هي احتلال المنطقة وتهجير الأهالي.
وأكّد أبو زهري أنّ هذا الهجوم المتزامن مع حصار مشدّد تسبّب بخروج مستشفيات محافظة الشمال عن الخدمة، كذلك أدّى لتوقف خدمات الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، كما فرض الجيش على الشمال عزلة تامة عن العالم الخارجي بقطع شبكة الاتصالات والإنترنت عنها، ما أثّر في حصول الجهات الرسمية على معلومات من مصادرها هناك