أكّد المجلسُ السّياسي في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير الأهداف الأساسيّة للحملةِ الشّعبيّة «فلسطين ولبنان قضيّتي»، ولا سيّما على صعيد أهميّة الارتباط الإيمانيّ والأخلاقيّ، ولتأكيد التّضامن مع مظلوميّة الشّعبين في فلسطين ولبنان وبطولاتهما.
وحثّ في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 28 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 أبناءَ شعب البحرين والفاعلين في المجتمع الأهلي والمؤثّرين على مواقع التواصل الاجتماعيّ على المشاركة في هذه الحملة والإسهام أكثر في إعلان موقف الشعب الرّافض للعدوان الصّهيونيّ- الأمريكيّ المتواصل على المنطقة وشعوبها، تعبيرًا عن العلاقة العميقة والمصيريّة بينه وبين وشعوب المنطقة التي تواجه مخاطر الإبادة والاستبداد والهيمنة الاستعماريّة.
ورأى أنّ هذه الحملة تأتي انسجامًا مع المسار النضاليّ والمبدئيّ الطويل لشعب البحرين في مواجهةِ التطبيع والمشاريع الإمبرياليّة، وإصراره على فكّ الارتباط عن السّياسات الرّسميّة العميلة، وعدم التواني عن دعم المقاومة الشّريفة والانتماء لمشروعها التحرّري العادل، رغمًا عن التّهديدات وحملات القمع والاضطهاد التي يتعرّض لها بما في ذلك قمع التظاهرات والسّجن وإغلاق الجوامع ومنع إقامة شعائره الدّينيّة.
وأدان المجلس السياسيّ في الاتئلاف بشدّة استمرار الإرهاب الخليفيّ بمحاصرةِ بلدة الدّراز وتطويقها بقوّات المرتزقة المدجّجين بالسّلاح وأدوات القمع، لمنع إقامة صلاة الجمعة المركزيّة في جامع الإمام الصّادق «ع» بالبلدة، معتبرًا أنّ ذلك يؤكّد المنحى التّصاعدي الذي يخطّط له الكيانُ الخليفيّ ضدّ الحراك الشّعبيّ المناوئ للمشروع الصّهيونيّ- الأمريكيّ.
وأدان المجلس السياسيّ في الاتئلاف بشدّة استمرار الإرهاب الخليفيّ بمحاصرةِ بلدة الدّراز وتطويقها بقوّات المرتزقة المدجّجين بالسّلاح وأدوات القمع، لمنع إقامة صلاة الجمعة المركزيّة في جامع الإمام الصّادق «ع» بالبلدة، معتبرًا أنّ ذلك يؤكّد المنحى التّصاعدي الذي يخطّط له الكيانُ الخليفيّ ضدّ الحراك الشّعبيّ المناوئ للمشروع الصّهيونيّ- الأمريكيّ.
وحذّر من المؤتمر الذي دعا إليه وزيرُ داخليّة الإرهاب «راشد الخليفة» تحت عنوان «أوّل مؤتمر وطنيّ لتأصيل الهويّة البحرينيّة»، منوّهًا إلى أنّه جزء لا يتجزّأ من المشروع المركزيّ الذي هندسَ له الكيانُ الخليفيّ، وبإشراف من الطّاغية حمد شخصيًّا الذي تولّى شخصيًّا مشروع التجنيس السّياسيّ وتخريب التركيبة السّكانيّة الأصيلة لشعب البحرين، متبوعًا بعمليّاتٍ مبرمجة للعبث في هويّة الشّعب والانقضاض على منابره ومساجده وشعائره، مكرّرًا الدّعوة لكلّ القوى الوطنيّة والمعارضة إلى المبادرة الجادة في بلورة مشروع مضادّ يحمي هويّة الشّعب ووجوده وتاريخه.
وجدّد المجلس السياسيّ موقفَ الوفاء والولاء للمقاومةِ المظفّرة التي تسجّل أروعَ ملاحم الصّمود والمواجهةِ في غزّة وجنوب لبنان، معبّرًا عن فخره الكبير بالقادة الشّهداء الذين شكّلوا نموذجًا استثنائيًّا في الصّدق والثّبات والبطولةِ والتّخطيط والتّضحيةِ والبصيرة، مؤكّدًا أنّ شعب البحرين لن ينسى مواقفَ هؤلاء القادة، وعلى رأسهم شهيد الأمّة الكبير السّيّد نصر الله؛ في نصرة قضيّته ودعم صموده في وجه الإرهاب الخليفيّ على مدى أكثر من عقد، وتحمّله التهديدات في سبيل هذا الموقف النّبيل والشّريف.
وأدان العدوان الصّهيونيّ- الأمريكيّ على أراضي الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران التي تصدّت لهذا العدوان وأفشلت المحاولة اليائسة لإضعاف قلعة المقاومة ومحورها الصّامد. معربًا عن استخفافه من بيان وزارة الخارجيّة الخليفيّة الهزيل الذي أدانَ العدوانَ على الجمهوريّة من دون تسمية مصدره، ورأى أنّ ذلك جاء التحاقًا بالموقف السّعوديّ والعربيّ الذي أدانَ العدوان الغاشم بغرَض ذرّ الرّماد على العيون، وإخفاء الخذلان والعمالة والتبعيّة التي تستولي على النّظام العربيّ الرّسميّ، والذي يتفرّج بلا حياء على أبشع عمليّات الإبادة في غزّة ولبنان، ويتحيّن الفرصة لاستلام حصّته من العدوان الصهيونيّ- الأمريكيّ.
وجدّد المجلس السياسيّ موقفَ الوفاء والولاء للمقاومةِ المظفّرة التي تسجّل أروعَ ملاحم الصّمود والمواجهةِ في غزّة وجنوب لبنان، معبّرًا عن فخره الكبير بالقادة الشّهداء الذين شكّلوا نموذجًا استثنائيًّا في الصّدق والثّبات والبطولةِ والتّخطيط والتّضحيةِ والبصيرة، مؤكّدًا أنّ شعب البحرين لن ينسى مواقفَ هؤلاء القادة، وعلى رأسهم شهيد الأمّة الكبير السّيّد نصر الله؛ في نصرة قضيّته ودعم صموده في وجه الإرهاب الخليفيّ على مدى أكثر من عقد، وتحمّله التهديدات في سبيل هذا الموقف النّبيل والشّريف.
وأدان العدوان الصّهيونيّ- الأمريكيّ على أراضي الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران التي تصدّت لهذا العدوان وأفشلت المحاولة اليائسة لإضعاف قلعة المقاومة ومحورها الصّامد. معربًا عن استخفافه من بيان وزارة الخارجيّة الخليفيّة الهزيل الذي أدانَ العدوانَ على الجمهوريّة من دون تسمية مصدره، ورأى أنّ ذلك جاء التحاقًا بالموقف السّعوديّ والعربيّ الذي أدانَ العدوان الغاشم بغرَض ذرّ الرّماد على العيون، وإخفاء الخذلان والعمالة والتبعيّة التي تستولي على النّظام العربيّ الرّسميّ، والذي يتفرّج بلا حياء على أبشع عمليّات الإبادة في غزّة ولبنان، ويتحيّن الفرصة لاستلام حصّته من العدوان الصهيونيّ- الأمريكيّ.