قُتل 6 جنود صهاينة وأصيب العشرات بجروح بين خطرة ومتوسّطة، يوم الأحد 27 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024، بعمليّة دعس في غليلوت قرب مقرّ الموساد بـ«تل أبيب».
وأكّدت وسائل إعلام صهيونيّة إصابة 50 على الأقلّ جميعهم من جنود الاحتلال جرّاء اصطدام شاحنة بهم قبل أن يُعلن مقتل 6 على الأقلّ، وأنّ نحو 15 مصابًا حالتهم خطرة، كما حوصر عدد منهم تحت الشاحنة، بينما عمل الإسعاف الصهيونيّ على محاولة إنقاذهم.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنّ العمليّة نفّذت على خلفيّة قوميّة «أي عمليّة فدائيّة»، وذكرت أنّ المنفّذ من القدس المحتلّة.
وأكّدت حركتا حماس والجهاد الإسلاميّ أنّ هذه العمليّة التي استهدفت جنودًا صهاينة من وحدة الاستخبارات العسكريّة (8200)، هي ردّ فعل طبيعيّ على مجازر الاحتلال، وجرائم الإبادة في قطاع غزّة.
وقالت حماس إنّ «الشعب الفلسطينيّ الباسل مستمرّ في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونيّة، وأنّه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشيّة بحقّ شعبنا الفلسطينيّ».
ورأت حركة الجهاد الإسلاميّ أنّ العمليّة تثبت أنّ المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للاحتلال، مؤكّدة أنّ المقاومة ستواجه مخططات العدو على امتداد الأرض الفلسطينيّة.
وتأتي عملية «غليلوت» في وقت يحيي فيه الكيان الصهيونيّ الذكرى السنويّة الأولى، وفقًا للتقويم العبري، لعمليّة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، الذي شنّته المقاومة الفلسطينيّة على مواقع عسكريّة ومستوطنات محاذية لقطاع غزّة.