أكّد قائد الثورة الإسلاميّة آية الله السيّد علي الخامنئي أنّ إيران القويّة وحدها فقط التي يمكنها أن توفر أمن البلاد والشعب وتضمنه؛ لذا يجب أن تزداد قوّة يومًا بعد يوم في جميع المجالات الاقتصاديّة والعلميّة والسياسيّة والدفاعيّة والإداريّة.
وفي كلمة له، لدى استقباله يوم الأحد 27 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024، جمعًا من عوائل شهداء الدفاع عن أمن البلاد، أشار سماحته إلى الحركة الشريرة التي ارتكبها الكيان الصهيونيّ قبل ليلتين، قائلًا: «إنّهم يضخّمون ما حدث لأهداف معيّنة، لكن التقليل من شأن الحدث والقول إنّه لم يكن شيئًا ذا أهمية هو أيضًا خطأ».
وشدّد السيّد الخامنئي على ضرورة إفشال الحسابات الخاطئة للكيان الصهيونيّ بشأن إيران، مضيفًا: «إنّهم واقعون في حسابات خاطئة تجاه إيران، هؤلاء لا يعرفون إيران. إنّهم لم يتمكنوا، بعدُ من فهم قوّة الشعب الإيراني وقدراته وابتكاره وإرادته بالنحو الصحيح. يجب علينا أن نفهمهم هذه الأمور».
ونوّه سماحته إلى أنّه ينبغي للمسؤولين في البلاد أن يحدّدوا كيفيّة تفهيم الكيان الصهيونيّ قوّة الشعب الإيرانيّ وإرادته؛ يجب أن يعرف الأعداء من هو الشعب الإيرانيّ، وكيف هم الشباب الإيرانيّون، وأنّ هذا الفكر والدافع والشجاعة، وهذا الاستعداد الحاضر اليوم لدى الشعب الإيرانيّ هو الذي يصنع الأمن.
ولفت الإمام الخامنئي في جزء آخر من كلمته إلى الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الكيان الصهيونيّ في غزّة، بما في ذلك استشهاد عشرة آلاف طفل وأكثر من عشرة آلاف امرأة، والتي تُعدّ من أبشع جرائم الحرب، كذلك انتقد سماحته بشدّة تقصير الحكومات والمنظّمات العالميّة كالأمم المتحدة في مواجهة ممارسات هذا الكيان في غزّة ولبنان.
وتابع في هذا السياق: «تتضمّن الحرب قواعد وقوانين وحدودًا، ولا يمكن أن تنتهك جميع الحدود في الحروب. لكنّ العصابة الإجرامية المتسلّطة على الأراضي المحتلة داسَت على جميع هذه الحدود والقواعد»، عادًّا وقوف الحكومات، وخاصة الحكومات الإسلاميّة، ضدّ الكيان المجرم وتشكيل ائتلاف عالميّ ضدّه أمر ضروريّ، وعدم الاكتفاء بقطع المساعدات الاقتصاديّة، لأنّ المساعدة للكيان الغاصب تُعدّ من أقبح وأكبر الذنوب. بل الوقوف يعني تشكيل ائتلاف عالميّ سياسيّ واقتصاديّ، وإذا لزم الأمر عسكريّ، ضد هذا الكيان الخبيث الذي يرتكب أبشع جرائم الحرب.
وتابع في هذا السياق: «تتضمّن الحرب قواعد وقوانين وحدودًا، ولا يمكن أن تنتهك جميع الحدود في الحروب. لكنّ العصابة الإجرامية المتسلّطة على الأراضي المحتلة داسَت على جميع هذه الحدود والقواعد»، عادًّا وقوف الحكومات، وخاصة الحكومات الإسلاميّة، ضدّ الكيان المجرم وتشكيل ائتلاف عالميّ ضدّه أمر ضروريّ، وعدم الاكتفاء بقطع المساعدات الاقتصاديّة، لأنّ المساعدة للكيان الغاصب تُعدّ من أقبح وأكبر الذنوب. بل الوقوف يعني تشكيل ائتلاف عالميّ سياسيّ واقتصاديّ، وإذا لزم الأمر عسكريّ، ضد هذا الكيان الخبيث الذي يرتكب أبشع جرائم الحرب.