استنكر المركز الإعلاميّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بأشدّ عبارات الإدانة والاستنكار العدوان الصهيونيّ الذي استهدف مقرًّا لإقامة الصحافيّين في منطقة حاصبيا جنوب لبنان، والذي أدّى إلى استشهاد عدد منهم وإصابة آخرين.
وأكّد في بيان له يوم الجمعة 25 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 أنّ هذا الاستهداف المتعمّد لأصحاب الكلمة الحرّة لن يوقف نقل جرائم الصهاينة التي يقترفونها في فلسطين ولبنان منذ بدء معركة طوفان الأقصى، إذ إنّ الكادر الإعلاميّ المقاوم لطالما قدّم الشهداء في سبيل نقل الحقيقة ومجازر هذا العدوّ الهمجيّ، ولم ينهزم أمام آلة حربه.
وتقدّم المركز الإعلاميّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير بالتعازي من شبكة الميادين الإعلاميّة باستشهاد «المصوّر غسان نجار، ومهندس البث محمد رضا»، ومن قناة المنار باستشهاد «المصور وسام قاسم» الذين قضوا في الغارة الصهيونيّة على مقرّهم في حاصبيا وهم نيام، معربًا عن كامل تضامنه مع إدارة الشبكتين والعاملين فيهما، ومؤكّدًا أنّ الكلمة الحرّة لن يوقفها الإجرام الجبان.