يواصل جيش الاحتلال مدعومًا من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ قرابة 400 يوم، عدوانه على قطاع غزّة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيّين الفلسطينيّين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود، ما تسبب باستشهاد أكثر من 42 ألفا و603 وإصابة نحو 100 ألف آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، حسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
إلى ذلك دعت حركة حماس في بيان لها كلّ المؤسّسات الإعلاميّة، والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تسليط الضوء على “حملة حصار السفارات الصهيونيّة والأمريكيّة” نصرة لغزّة، مضيفة أنّ الحملة تنطلق عبر وسم “حصار السفارات” ويشارك فيها مئات الآلاف من حول العالم.
وأكّد البيان أنّ ما يحدث في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون هو تفريغ للأرض من أهلها تمهيدًا لواقع جديد من خلال وضع الناس أمام خياريْ الموت أو النزوح ويجب أن يدرك العالم أنّ نجاح الاحتلال في مسعاه يعني تكرار الأمر في مناطق أخرى، وهذا يتضح من التصريحات، داعيًا إلى التحرّك الآن قبل أن يأتي وقت لا ينفع فيه الندم ولن يكون مفيدًا أيّ شيء.