مع دخول الحرب الصهيونيّة على لبنان شهرها الثاني، يوم الثلاثاء 22 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري، تواصل فيه المقاومة الإسلاميّة توجيه ضربات مؤلمة ونوعيّة للاحتلال الصهيونيّ، فقد أدخلت مدينة حيفا إلى جدول نيرانها اليوميّ.
وأعلن حزب الله أنّه قصف «تل أبيب» وحيفا برشقات صاروخيّة، ما أدّى إلى تعطّل «مطار بن غورويون».
وقال في بيانات منفصلة إنّه قصف قبّة نيريت في ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعيّة، وكذلك قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكريّة 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخيّة.
ويأتي ذلك ردًا من المقاومة على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في لبنان، في إطار استمرارها في سلسلة عمليّات خيبر.
وكان الإعلام الحربيّ في المقاومة الإسلاميّة قد نشر أمس الإثنين مشاهد توثّق استهداف تجمّع لجنود صهاينة قرب موقع راميا، عند الحدود مع فلسطين المحتلّة، بصاروخين موجّهين، في الـ15 من الشهر الحالي.
إلى ذلك، نشر الحزب بطاقةً تعريفيةً لصاروخ «نصر 2» وهو صاروخ «أرض – أرض» دخل الخدمة في الـ20 من أكتوبر/ تشرين الأوّل الحالي، ويمتاز بقدرته على تضليل أنظمة الدفاع الجوي، ومناعة منظومته عن التشويش
إلى ذلك، نشر الحزب بطاقةً تعريفيةً لصاروخ «نصر 2» وهو صاروخ «أرض – أرض» دخل الخدمة في الـ20 من أكتوبر/ تشرين الأوّل الحالي، ويمتاز بقدرته على تضليل أنظمة الدفاع الجوي، ومناعة منظومته عن التشويش