في ظلّ تحدّيات اليوم العالمي المناهض للفقر الموافق 17 أكتوبر من كلّ عام، نتطلّع إلى تعزيز قيم العدالة ومقاومة الظلم والاستبداد، خصوصًا في البحرين، حيث تتكشّف المعركة من أجل الحقيقة والعدالة.
في هذا اليوم المهمّ، نحشد الدعم لتسليط الضوء على الأوضاع المؤسفة التي تشهدها بلادنا:
إنّ في البحرين التي يعلو شموخها، يتفاقم الظلم ويُمارس الاستبداد، مع تنامي ممارسات نظام آل خليفة التي ترتكب الجرائم بحقّ الشعب، متمثّلة في احتكار السلطة ونهب الثروات، ما يضعنا أمام مسؤوليّة المطالبة بحقوقنا وكرامتنا.
يعاني المواطنون في البحرين تحت ثقل فساد ينخر بنيان السياسة والاقتصاد، يُسلبون من أجرهم القليل على شكل ضرائب تهدر في مستنقع العجز الذي خلّفه سوء التدبير والإنفاق الطائش، عجز نجم عن لامبالاة المتسلّطين وتهافتهم على ملء جيوبهم من خيرات الأمّة.
في هذه اللحظة التاريخيّة، ننادي جميع الفئات – من منظّمات دول التحرّر إلى الفاعلين في المجتمع المدنيّ- بأعلى صوت للضغط دون هوادة من أجل التحوّل الاجتماعيّ والاقتصاديّ في البحرين، وكلّ مكان يشهد استبدادًا مساويًا؛ فلا تنمية دون اقتلاع جذور الظلم، ولا ازدهار دون مساواة.
نعاهد شعبنا العزيز أنّنا بعد انتصار الثورة ونيل حقّنا في تقرير المصير، سوف نردّ الثروات إلى أهلها التي استولت عليها أيادي الطامعين، وتأمين شبكة الأمان لكلّ فرد في الدولة، وتمكين المواطن من خلال إشراكه الفعليّ في العمليّة السياسيّة والاقتصاديّة.
في هذا اليوم المهمّ، نحشد الدعم لتسليط الضوء على الأوضاع المؤسفة التي تشهدها بلادنا:
إنّ في البحرين التي يعلو شموخها، يتفاقم الظلم ويُمارس الاستبداد، مع تنامي ممارسات نظام آل خليفة التي ترتكب الجرائم بحقّ الشعب، متمثّلة في احتكار السلطة ونهب الثروات، ما يضعنا أمام مسؤوليّة المطالبة بحقوقنا وكرامتنا.
يعاني المواطنون في البحرين تحت ثقل فساد ينخر بنيان السياسة والاقتصاد، يُسلبون من أجرهم القليل على شكل ضرائب تهدر في مستنقع العجز الذي خلّفه سوء التدبير والإنفاق الطائش، عجز نجم عن لامبالاة المتسلّطين وتهافتهم على ملء جيوبهم من خيرات الأمّة.
في هذه اللحظة التاريخيّة، ننادي جميع الفئات – من منظّمات دول التحرّر إلى الفاعلين في المجتمع المدنيّ- بأعلى صوت للضغط دون هوادة من أجل التحوّل الاجتماعيّ والاقتصاديّ في البحرين، وكلّ مكان يشهد استبدادًا مساويًا؛ فلا تنمية دون اقتلاع جذور الظلم، ولا ازدهار دون مساواة.
نعاهد شعبنا العزيز أنّنا بعد انتصار الثورة ونيل حقّنا في تقرير المصير، سوف نردّ الثروات إلى أهلها التي استولت عليها أيادي الطامعين، وتأمين شبكة الأمان لكلّ فرد في الدولة، وتمكين المواطن من خلال إشراكه الفعليّ في العمليّة السياسيّة والاقتصاديّة.