قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي “محمد باقر قاليباف”: من واجبنا، رؤساء مجالس وبرلمانات الدول، أن نرد بالنيابة عن شعبنا على الأعمال التعسفية والوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في استهداف النساء والأطفال وانتهاك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، ولنكون صوت رغبتهم في الحرية والعدالة.
جاء ذلك في كلمة في الذكرى الثلاثين لاعتماد دستور طاجيكستان قائلاً: يجب على الكيان الصهيوني أن يعلم أنه لا يستطيع التعويض عن إخفاقاته الاستراتيجية بالضربات الجوية والعمليات الإرهابية، فبدلًا من الغارات الجوية وقتل الأبرياء، من الأفضل للاحتلال أن يسلك طريق اتفاق وقف إطلاق النار في أقرب وقت ممكن، والذي يحترم على الأقل حقوق شعبي غزة ولبنان.
وصرح قاليباف: بينما نجتمع لإحياء ذكرى هذا اليوم، فإن العالم ومنطقتنا يواجهون تحديات وتهديدات مثل الأحادية والعدوان وانتهاك السيادة واستقلال الدول والإرهاب والتطرف والتغير المناخي، وقال: إن هذه التحديات والتهديدات لن تحل إلا بالتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف والإقليمي والعمل الجماعي الفعال.