شبّهت منظمة “نيهون هيدانكيو” اليابانية المناهضة للأسلحة النووية، والتي تجمع ناجين من القصف الذري على هيروشيما وناغازاكي عام 1945، الوضع في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل الصهاينة للعام الثاني على التوالي، بالوضع في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال الرئيس المشارك للمنظمة “توشيوكي ميماكي”: في غزة أهل يحملون أطفالهم المضرجين بالدماء، الأمر يشبه اليابان قبل 80 عامًا، وإنّ الأطفال في اليابان (هيروشيما وناغازاكي) فقدوا آباءهم في الحرب وأمهاتهم في القنبلة الذرية أصبحوا أيتامًا، كما يحدث في غزة اليوم، وذلك بسبب الإدارة الأمريكيّة.
ويحيي العالم العام المقبل الذكرى السنوية الثمانين لأول هجومين نوويين في التاريخ، أسفرا عن مقتل نحو 214 ألف قتيل، وأديا إلى استسلام اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية.