أكّد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله “الحاج محمد عفيف” أنّ ضرب تل أبيب ليس سوى البداية، وأنّ ما حصل في الأيام الماضية في حيفا وفي جوارها يؤكد أن الحزب لا يزال في البداية.
وأشار إلى أنّ جيش الاحتلال عاجز حتى الآن برغم استقدامه المزيد من الفرق والألوية ومن بينها قوات النخبة عن التقدم برًا إلا في حالات محددة، ولا تزال دباباته تتموضع في الخلف ولا تجرؤ على التقدّم.
وقال عفيف في مؤتمر صحفي عُقد في الضاحية الجنوبية لبيروت إنّ الاحتلال يقصف الضاحية بالصواريخ الموقوتة التي تنفجر بعد انتهاء الغارات للإيهام بمخازن أسلحة وتضليل الرأي العام، موضحًا أنّ الاحتلال يهدف من وراء هذه الصواريخ إلى منع عمليات الإنقاذ للمحتجزين تحت الركام، كما يفعل في منطقة المريجة، إضافة إلى قصف المسعفين وسيارات الإسعاف.
ورأى عفيف أنّ كل ذلك يجري بـتواطؤ وضغط أميركي خبيث تقوده السفيرة الأمريكية في عوكر، واصفًا ما يجري بأنه جريمة ضد الإنسانية، ومتسائلًا من سيحاكم فيها في ظل الهيمنة الأمريكية على العالم؟ مدينًا العدوان على قوات الأمم المتحدة في الجنوب ومقراتها ومنشآتها، وأن تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذا العدوان الخطير لا يتعدى بعض بيانات الإدانة الخجولة، معتبرًا أنّ استهداف قوات اليونيفيل يؤكد أن الكيان لا يسأل لا عن قرارات دولية ولا عن قوات دولية.