أكّد تقرير لصحيفة “لوموند” الفرنسية أن مدينة بيروت كانت محمية نسبيًّا من الهجمات الصهيونية خلال الأشهر الـ11 الماضية، حيث كانت الضربات تتركز على جنوب لبنان وسهل البقاع والضاحية الجنوبية، لكن الخطر وصل أخيرًا إلى وسط بيروت.
كما كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن الكيان المحتل استخدم ذخيرة أمريكيّة في الهجوم الأخير على وسط بيروت، مشيرة إلى أنها لم تعد آمنة من القصف، وأن هذا التصعيد ينذر بتفاقم الأوضاع الأمنية في العاصمة.
من جهته نشر موقع “ميديابارت” الفرنسي تقريرًا من جنين حول الأوضاع الإنسانية في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن تقديم الرعاية الصحية في ظلّ الاحتلال كان دائما مهمة صعبة، لكنه أصبح الآن أكثر خطورة بعد أحداث السابع من أكتوبر، موضحًا أنّ الطواقم الطبية تواجه خطر التعرض لإطلاق النار المباشر رغم التنسيق المنهجي مع الجيش، الذي لا يزال يستهدف سيارات الإسعاف بالرصاص الحي، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.