أكّد المجلس السياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير موقف شعب البحرين المؤيّد لعمليّة «طوفان الأقصى» المباركة التي شكّلت انعطافة تاريخيّة في سياق صراع الأمّة من أجل تحرير القدس وفلسطين.
وجدّد في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024، التزامَ كلّ أبناء شعب البحرين وقواه الحيّة بجبهةِ الإسناد الشّعبيّة التي أطلقوها وقتها، وجدّدته القوى والفعاليّاتُ الشعبيّة في بياناتها بمناسبة مرور عام على هذا اليوم التاريخي.
وشدّد على أنّه، وعلى الرغم من ارتكاب الصّهاينة جرائم الإبادة غير المسبوقة وبمساندةٍ أمريكيّةٍ كاملة وفي ظلّ خذلان عربيّ رسميّ فاضح؛ نجحت المقاومة الباسلة بشعبها الصّامد ومحورها الشّريف في تثبيت رسوخ عقيدتها وقيمها وإثبات مشروعها في الدّفاع عن الأمّةِ ومقدّساتها، وقدّمت أعلى مستويات التّضحية والصّدق والمصداقيّة في تاريخ الإنسان، مع كلّ نزف الدّماء الطّاهرة لخيرةِ أبناء المقاومة وقياداتها، وعلى رأسهم شهيد الأمّةِ وقائدها العظيم «السّيدّ حسن نصر الله (قدّه)»، ليكون شعار «على طريق القدس» مشروعًا حيًّا ومتصاعدًا على كلّ ساحات الأرض، ويمضي في صعود وقوّة، وغير قابل للانكسار والهزيمة.
ولفت المجلس السياسيّ إلى أنّ العربدةَ الصّهيونيّة الأمريكيّة الجارية، والمحاطة بانهزام عربيّ رسميّ مخز؛ تكشفُ طبيعة المشروع الصّهيونيّ الأمريكيّ المتوحّش الذي يُفرض على الأمّةِ والشّعوب الحرّة من بوابةِ تغيير خارطة المنطقة وتصفية قيادات المقاومة وقواعدها وبُناها الشعبيّة، وصولًا إلى إعادة نشر الهيمنة الاستعماريّة ومحو كلّ قيم الأمّة وثقافتها في الحريّةِ والعدالة والتحرّر من القوى الاستكباريّة، والقبول بالاستسلام كما فعلت أنظمة التّطبيع بذلّ وعارٍ لن ينساه التاريخ.
ولفت المجلس السياسيّ إلى أنّ العربدةَ الصّهيونيّة الأمريكيّة الجارية، والمحاطة بانهزام عربيّ رسميّ مخز؛ تكشفُ طبيعة المشروع الصّهيونيّ الأمريكيّ المتوحّش الذي يُفرض على الأمّةِ والشّعوب الحرّة من بوابةِ تغيير خارطة المنطقة وتصفية قيادات المقاومة وقواعدها وبُناها الشعبيّة، وصولًا إلى إعادة نشر الهيمنة الاستعماريّة ومحو كلّ قيم الأمّة وثقافتها في الحريّةِ والعدالة والتحرّر من القوى الاستكباريّة، والقبول بالاستسلام كما فعلت أنظمة التّطبيع بذلّ وعارٍ لن ينساه التاريخ.
وأكّد أنّ هذه الأحلام الشّيطانيّة ستواجهها شعوبُ المقاومة بكلّ شجاعةٍ وإيمانٍ بالنّصر الحاسم، ولن تسفر الجرائم في غزّة ولبنان اليمن وسوريا إلّا المزيد من البطولات، كما أنّ شعوب المنطقة لن تتزحزح عن خيارها في دعم المقاومة ومناهضة المشروع الاستعماري الصّهيونيّ مهما أمعنت الأنظمةُ في التآمر والتّبعية والتّطبيع مع القتلة المجرمين.
ونوّه إلى أنّ المشهد المحلّي في البحرين ينبّئ عن اندفاع الكيانِ الخليفيّ غير الشرعيّ في تنفيذ دوره الخبيث لخدمة المشروع الصّهيونيّ الأمريكيّ، استنادًا إلى التحاقه المعلن به من خلال اتفاقيّات التّطبيع، وهو ما يُملي عليه إضعاف جبهة الإسناد الشعبيّة المؤيّدة للمقاومة، وبكلّ وسائل الترهيب والقمع، من منع التظاهرات وصلاة الجمعة واعتقال المواطنين، داعيًا إلى مزيد من الحذر والثّبات من الشعب وقواه الوطنيّة المناضلة، والمبادرة إلى بناء سياج وطنيّ جامع في مواجهةِ المخطط الخليفيّ المحتمل.
ونوّه إلى أنّ المشهد المحلّي في البحرين ينبّئ عن اندفاع الكيانِ الخليفيّ غير الشرعيّ في تنفيذ دوره الخبيث لخدمة المشروع الصّهيونيّ الأمريكيّ، استنادًا إلى التحاقه المعلن به من خلال اتفاقيّات التّطبيع، وهو ما يُملي عليه إضعاف جبهة الإسناد الشعبيّة المؤيّدة للمقاومة، وبكلّ وسائل الترهيب والقمع، من منع التظاهرات وصلاة الجمعة واعتقال المواطنين، داعيًا إلى مزيد من الحذر والثّبات من الشعب وقواه الوطنيّة المناضلة، والمبادرة إلى بناء سياج وطنيّ جامع في مواجهةِ المخطط الخليفيّ المحتمل.
وقال إنّ الكيان الخليفيّ تأسّسَ على الغزو والإجرام والتّبعيّة للقوى الخارجيّة، ولم يكن في أيّ وقت من الأوقات ملتزمًا بقيم الدِّين والأخلاق ولا بالعادات العربيّة النّبيلة ولا بالقوانين الإنسانيّة، وسيرته مع شعب البحرين الأصيل تُفصح عن تاريخ مظلم ودمويّ طويل، ولن يمحوه ما مارسه من خداع ووعود كاذبة، حتى بات الشعب ينظر إلى ما يواجهه على أنّها حرب مفتوحة تطالُ دينه ووجوده الأصيل، وأنّ المخطّط الذي يتعرّض له يرمي إلى استكمال مشروع الاستئصال الذي بدأه الخليفيّون فور احتلالهم البحرين قبل نحو قرنين ونصف.
وأكّد المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير أنّ شعبَ البحرين سيظلّ ثابتًا ومخلصًا وقابضًا على قيمه الدّينيّة ونضاله الوطنيّ والدّفاع عن مقدّسات الأمّة، مشيرًا بهذا الخصوص إلى الخطاب الأخير لسماحة السّيد القائد علي الخامنئي الذي رسمَ طريقَ هذه المرحلة بالاستناد إلى الصّبر والبصيرة، والمقاومة والصّمود، وهي الثوابتُ التي تتجلّى لدى شعب البحرين الذي لم ينقطع عن فعاليّات الدّعم للمقاومة والولاء لمدرسة شهيد الأمّة السيّد نصر الله ولن ينقطع، متحدّيًا التّرهيب الخليفيّ وانتشار مرتزقته في المناطق لقمع تظاهرات دعم غزّة ولبنان، داعيًا القوى الحيّة إلى المزيد من بذل الجهود لرصّ الصّفوف وتوحيد جبهة الإسناد الشّعبيّة وإحباط ما يتربّص بالشعب وحراكه الوطنيّ من مؤامرات سود.
ووجّه كلمة إلى الطّاغية حمد طالبه فيها بأن يبدأ في المراجعة والتّقييم، وأن يكشفَ فائدة التّطبيع مع العدوّ الصّهيونيّ، ويقدِّم إجابات واضحة عن دور الموساد في سفارة العدوّ بالعاصمة المنامة، ويشرح للرّأي العام نتائج التحاق نظامه المستبدّ بمشاريع الأمريكيّين والصّهاينة وآل سعود في العدوان وزرع الفتن، ومدى الكلفة الباهظة التي تكبّدتها البلاد جرّاء ذلك على مستوى الاستقرار السّياسيّ والاقتصاديّ والسيادة الوطنيّة.