أطلق المركز الإعلاميّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير حملة إعلاميّة على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ، وذلك حول منع النظام الخليفيّ تأبين القائد العظيم الشهيد «السيّد حسن نصر الله».
وقال في سلسلة منشورات إنّ منع المراسم والتأبين في البحرين للشهيد القائد الكبير «سماحة السيّد حسن نصر الله» يؤكّد رضوخ النظام المتصهين لسياسات التطبيع المرفوضة، وهو صفحة جديدة في مسلسل الإذعان للكيان الصهيونيّ.
وشدّد على أنّ هذه الإهانة لن تمرّ دون ردّ؛ بل يجب أن يكون منع التأبين دافعًا أساسيًّا لرفض التطبيع وإغلاق السفارة الصهيونيّة.
ونوّه ائتلاف 14 فبراير إلى أنّ كلّ محاولات منع التأبين لن تخفي الحقيقة، وهي رفض شعبيّ عارم لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيونيّ، فالتأبين حقّ، والتطبيع مرفوض.
ورأى أنّ الشهيد القائد الكبير «سماحة السيّد حسن نصر الله» مدرسة مقاومة بنيت على أعمدة كربلائيّة، لن ينجح يزيد العصر في أن يهدم بنيانها، وأنّ له دينًا في رقاب أبناء شعب البحرين الذي لن ينسى وقفته المشرّفة معه في ثورته المباركة.
وأكّد أنّ شعب البحرين شعب حسينيّ زينبيّ يرفض الانصياع لمتصهين جبان يسير على نهج الطغاة ويحاول قمع الأحرار.