لم ينجح النظام الخليفيّ، رغم قمعه الشديد للمواطنين الذين أصرّوا على التعبير عن وفائهم للقائد الكبير الشهيد «السيّد حسن نصر الله»، من وأد حراكهم المتصاعد.
إذ عمّت التظاهرات الغاضبة بلدات الدراز، سماهيج، المعامير، المصلّى، أبو صيبع والشاخورة، السنابس، باربار، جنوسان، مقابة، عالي، كرزكان، كرباباد؛ تنديدًا بجريمة التطبيع ووفاء للشهيد السيّد نصر الله.
كما نفّذ الثوّار في السياق نفسه نزولًا ثوريًّا في العكر، وازدانت جدران بلدة المعامير بصور الشهيد نصر الله، وملأت الشعارات الثوريّة التضامنيّة مع غزّة ولبنان جدران بلدتي أبو صيبع والشاخورة.