منع النظام الخليفيّ أكبر صلاة جمعة في البحرين، والتي تقام في جامع الإمام الصادق «ع»، وذلك على خلفيّة إصرار الشعب على تأبين الشهيد القائد الكبير «السّيد حسن نصر الله».
وقد عمدت عصابات مرتزقته منذ الصباح الباكر يوم الجمعة 4 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 على محاصرة بلدة الدراز لمنع المصلّين من الوصول إلى المسجد، وأغلقت بمركباتها الشوارع المؤدّية إليه، وسيّرت عناصرها مشاة مدجّجين بالسلاح في الطرقات الداخليّة.
وعلى الرغم من الحصار الأمنيّ، تمكّن عشرات المواطنين من الوصول وأدّوا الصلاة جماعة، ورفعوا الشعارات المناوئة للكيان الصهـيوني في وجه مرتزقة النظام الذين أطلقوا الغازات السامة والقنابل الصوتيّة على المصلّين بعد اقتحامهم محيط الجامع، كما أطلقوا الرصاص المطاطي باتجاههم بعد خروجهم منه.
كما اعتقلت أجهزة النظام عددًا من المواطنين، وسط تصاعد الهتافات الدّعم الكامل لجبهات المقاومة الإسلاميّة في لبنان وفلسطين واليمن، والمطالبة بإنهاء التطبيع مع الكيان المحتل، وطرد سفير الاحتلال من البلاد.