بارك ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عمليّة «الوعد الصادق» التي نفّذتها الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران ضدّ العدوّ الصهيونيّ.
وقال في بيان له يوم الأربعاء 2 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 إنّ الجمهوريّة الإسلاميّة دكّت أهدافًا عسكريّة صهيونيّة في عمق الأراضي المحتلّة بصلّيات من صواريخ الفرط صوتيّة البالستيّة، موقعة الرعب في قلوب ملايين الصهاينة الذين أجبروا على النزول إلى الملاجئ، في مشهد أثبت هشاشة هذا الكيان المتعجرف.
وأكّد أنّ عمليّة «الوعد الصادق الثانية» تأتي في إطار الحقّ المشروع لإيران، وهي مصداق للوعد بالردّ على جرائم الكيان الصهيونيّ الوحشيّة التي يقترفها بحقّ الشعبين الفلسطينيّ واللبنانيّ، وهي تحمل عدّة رسائل للعدوّ ومن ورائه أمريكا بأنّ العربدة الصهيونيّة في فلسطين ولبنان لن يسكت عنها، وأنّ جريمتي اغتيال الشهيدين القائدين الكبيرين «إسماعيل هنيّة وسماحة السيّد حسن نصر الله» لن تمضي من دون ردّ رادع وحساب عسير.
وشدّد ائتلاف 14 فبراير على أنّ هذه العمليّة جسّدت وحدة الساحات، ومثّلت ضربة قويّة للكيان الصهيونيّ، وبددت طموحاته في أنّ إرهابه وطغيانه بحقّ شعوب المنطقة سيستمرّ دون ردع، مؤكّدًا مجدّدًا أنّ شعب البحرين يقف صفًّا واحدًا مع محور المقاومة ومع جميع الأحرار من أهل فلسطين ولبنان واليمن وجميع أقطار الأرض ضدّ العدوّ الصهيونيّ.