أدان المركز الإعلاميّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير العدوان الصهيونيّ المتواصل على لبنان، والذي طال مبنى «قناة الصراط الدينيّة الثقافيّة».
وأكّد في بيان له يوم الثلاثاء 1 أكتوبر/ تشرين الأوّل 2024 أنّ هذا الاستهداف الهمجيّ هو جريمة تضاف إلى جرائم الكيان المؤقّت الذي يخاف الكلمة الحرّة كما يخاف بأس المقاومة، وهو استمرار منه للحرب الشعواء التي يشنّها على المؤسّسات الإعلاميّة والكوادر الصحافيّة قي فلسطين ولبنان منذ بدء معركة طوفان الأقصى.
وأعرب المركز الإعلاميّ لائتلاف شباب ثورة 14 فبراير عن كامل تضامنه مع إدارة قناة الصراط والعاملين فيها، مشدّدًا على أنّ إجرام هذا الكيان الجبان مهما عظم فإنّه لن يقدر على إسكات الأصوات المقاومة الحرّة.
يذكر أنّ القصف الصهيونيّ المدمّر قد طال مبنى قناة الصراط الدينيّة الثقافيّة في بيروت، وهو عدوان وصفته العلاقات الإعلاميّة في حزب الله بأنّه استكمال لهمجيّة العدوّ الصهيونيّ وعدوانه على كافة المؤسّسات الإعلاميّة، بدءًا من استهداف الصحافيّين في غزّة ولبنان منذ بداية معركة طوفان الأقصى دون أي رادع ودون أيّ اكتراث للقوانين والمواثيق الدوليّة.