قدّم المجلسُ السّياسي في ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير تعازيه وتبريكاته إلى مقام صاحب العصر والزّمان الإمام المهدي المنتظر (عج)، وإلى السّيّد القائد علي الخامنئي والمراجع العظام والعلماء المجاهدين كافة، وإلى أبناء الأمّة الإسلاميّة وأحرار العام، باستشهاد القائد القدوة سماحة السّيد حسن نصر الله والكوكبة العظيمة من القادة الشّهداء، خاصًّا بالعزاء والتبريك شعب المقاومة وجمهورها الأبيّ، وقيادة حزب الله الشّجاعة ومجاهدي المقاومة الإسلاميّة في لبنان.
وأكّد، في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 30 سبتمبر/ أيلول 2024 ثقته الكبيرة بأنّ المجاهدين سيمضون على الدّرب الشّريف وسيحفظون الوصية ولن يبدّلوا تبديلًا، وهم قادرون وثابتون على النّهج والمسيرة في مقاومةِ الكيان الصّهيونيّ ومقارعة مشاريع قوى الاستكبار العالميّ، والدّفاع عن مقدّسات الأمّة وشعوبها، ونصرة المظلومين والمستضعفين في العالم، خصوصًا شعب فلسطين ومقاومته الشّريفة.
وقال إنّ شعبَ البحرين يعبّر عن شكره وامتنانه الجزيل للمواقف العظيمة والاستثنائيّة التي حرصَ سماحة الشّهيد العظيم على تسجيلها في كلّ المنعطفات نصرةً لحقوقه في العدالة والحريّة، حيث كان سماحة الأمين الشّهيد يصّر على إعلان هذه المواقف رغمًا عن الضّغوط والإغراءات غير المحدودة، وكان لدوره ودعمه المفتوح ومساندته الحاسمة لمظلوميّة شعب البحرين الأثر الكبير في ثبات الحراك الشّعبيّ والمطلبيّ، وتعزيز الدّفاع عن ثورة 14 فبراير في وجه القمع والتآمر المحلّي والإقليميّ والدّولي.
وأكّد استمرار الحداد العام في البحرين وإقامة مجالس العزاء والاحتجاجات الغاضبة استنكارًا للجريمة الصّهيونيّة الأمريكيّة باغتيال قائد المقاومة الكبير، ورأى أنّ إجراءات القمع والترهيب والملاحقة التي شنّها الكيانُ الخليفيّ ضدّ فعاليات الحداد والوفاء والاحتجاج في البحرين إنما تؤكّد تورُّطه الكامل في ارتكاب هذه الجريمة، وتشجيعه على مواصلة حرب الإبادة الصّهيونيّة في فلسطين ولبنان، محذّرًا الخليفيّين المجرمين من أنّ استمرارهم في هذه الخيانة لن يكون بلا ردّ من أحرار البحرين وأبناء الشّهيد الكبير.
وأشاد المجلس السياسيّ في الائتلاف بالمواقف الشّريفة والشّجاعة التي صدرت عن علماء البحرين وقوى المعارضة الوطنيّة، وندائها لشعب البحرين بإعلان الحداد العام على روح قائد المقاومة الكبير، وإظهار الوفاء والانتماء لخطّه، وألا يخشوا في ذلك لومة لائم ولا إرهاب وحشيّ من الكيان الخليفيّ، معربًا عن ثقته بأنّ الشعب لن يترك المقاومة في لبنان وفلسطين، وهو يدرك أنّ البحرين في صدارة المواجهة ضد العدوان الصّهيونيّ الأمريكيّ ومشاريع التّطبيع المخزية.
وحثّ على تثبيت معادلة الحريّة والتحرّر والتي تعبّر عنها استراتيجيّةِ النّضال والكفاح المشترك على جبهتي الحقوق المحليّة وقضايا الأمّة الكبرى، مشدّدًا على ضرورةِ أن تتكاتف القوى الوطنيّة لتعزيز هذه الاستراتيجيّة وتقوية حضورها الميداني وأدواتها المختلفة.
وأكّد المجلس السياسيّ في الائتلاف أنّ قائد المقاومة العظيم نالَ الوسام الإلهيّ وحقّق أمنيته العزيزة، وهو كما كان ملهمًا للأمّة في حياته المباركة، فإنّه بشهادته المفجعة سيعلو أكثر في فكر الأمّة وروحها وحياتها، وستكون دماؤه الزكية السراجَ الخالد الذي ينير دربَ الأمة على طريق القدس ونيل الكرامة وتحقيق الانتصار الآتي.
وأكّد المجلس السياسيّ في الائتلاف أنّ قائد المقاومة العظيم نالَ الوسام الإلهيّ وحقّق أمنيته العزيزة، وهو كما كان ملهمًا للأمّة في حياته المباركة، فإنّه بشهادته المفجعة سيعلو أكثر في فكر الأمّة وروحها وحياتها، وستكون دماؤه الزكية السراجَ الخالد الذي ينير دربَ الأمة على طريق القدس ونيل الكرامة وتحقيق الانتصار الآتي.