أدانت دول عدم الانحياز جميع الإجراءات التي يتخذها الكيان الصهيوني لتغيير الوضع القانوني والطبيعي والديموغرافي للجولان السوري المحتل، واستمراره بإقامة المستوطنات وتوسيعها في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك في الجولان السوري المحتل.
وشدّدت الدول خلال اجتماع عُقد في مقرّ الأمم المتحدة بنيويورك تحت شعار “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، الوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني”، بمشاركة سوريا، على ضرورة إلزام الصهاينة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من يونيو/ حزيران لعام 1967.
وتبنّى الاجتماع الوزاري إعلانًا سياسيًّا طالبوا فيه بوقف عدوان الاحتلال على فلسطين ولبنان واعتداءاته المتكررة على الأراضي السوريّة، مؤكّدين أنّ ذلك يمثل انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، بما في ذلك العدوان على مجدل شمس في الجولان المحتل في الـ 27 من يوليو/ تموز الماضي، والعدوان الذي استهدف مناطق سكنية في محافظة حماة في الثامن من سبتمبر/ أيلول الجاري.