في ذاكرة الثورة تتخلّد حكايات البطولة وملاحم الفداء، حيث تبرز أسماء خلّدت في سفر التضحية والشهادة.
يقف الشهيد «علي حسين يوسف جاسم نعمة» كنجم مضيء في سماء النضال، شاب طوى شراع حياته في لحظات حاسمة من أجل مبادئه وقيم الحريّة والكرامة. بقلبه الجريء وإيمانه الثابت بالحقّ في العدل والحياة الكريمة، تقدّم «علي حسين» من دون تردّد نحو مسار بطوليّ اختتم بتوقيعه وسام الشهادة على صفحات التاريخ.
«علي حسين يوسف جاسم نعمة» كان ابنًا لبلدة صدد، وبالرغم من صغر سنّه، إذ كان يبلغ من العمر سبعة عشر ربيعًا فقط، حمل في قلبه شجاعة الأبطال وإصرار الثوار؛ وفي يوم الثامن والعشرين من سبتمبر لعام 2012م، سقط مضرّجًا بدمائه على أحد شوارع مدينته الأمّ، مخلفًا وراءه أسطورة لم تمت.
في مساء ذلك اليوم المشؤوم، خرجت تظاهرة سلميّة في منطقة صدد، مطالبة بالحريّة والعدالة، لم يكن الشهيد علي يدرك أنّها ستكون مسيرته الأخيرة نحو الأبديّة. توغّلت قوّات الأمن بعنف في أزقة المنطقة، مباغتة الشهيد الذي حاول النجاة من غدرها من دون جدوى، ومن مسافة قصيرة جدًا، استهدفه مرتزق بسلاح الشوزن حيث أطلق عليه طلقًا مباشرًا أدّى إلى تناثر الشظايا في جسده النحيل.
وعلى الرغم من محاولات أهالي المنطقة اليائسة لإسعافه، منعتهم قوّات النظام وفرضت طوقًا أمنيًّا، حيث تُرك الشهيد ينزف حتى الرمق الأخير قبل أن يُنقل إلى المستشفى، حيث أعلن استشهاده.
لم يكن رحيل الشهيد علي نهاية مساره؛ بل كان شرارة أضاءت نفوس الكثيرين في صدد وخارجها؛ فاستشهاده أثار عاصفة من الغضب والتحدّي بين أوساط الحركة الشعبيّة، مانحًا أبناء الشعب دافعًا لا ينتهي نحو استمرار الثورة والمطالبة بحقوقهم المسلوبة.
لقد أصبح الشهيد علي رمزًا للمقاومة، يُذكر اسمه بين صفوف الثائرين كلّما احتدمت المعارك، والذين يؤكّدون أنّ دماء الشهداء لن تذهب سُدى، وأنّ العدالة ستُنال مهما طال الزمن.
يقف الشهيد «علي حسين يوسف جاسم نعمة» كنجم مضيء في سماء النضال، شاب طوى شراع حياته في لحظات حاسمة من أجل مبادئه وقيم الحريّة والكرامة. بقلبه الجريء وإيمانه الثابت بالحقّ في العدل والحياة الكريمة، تقدّم «علي حسين» من دون تردّد نحو مسار بطوليّ اختتم بتوقيعه وسام الشهادة على صفحات التاريخ.
«علي حسين يوسف جاسم نعمة» كان ابنًا لبلدة صدد، وبالرغم من صغر سنّه، إذ كان يبلغ من العمر سبعة عشر ربيعًا فقط، حمل في قلبه شجاعة الأبطال وإصرار الثوار؛ وفي يوم الثامن والعشرين من سبتمبر لعام 2012م، سقط مضرّجًا بدمائه على أحد شوارع مدينته الأمّ، مخلفًا وراءه أسطورة لم تمت.
في مساء ذلك اليوم المشؤوم، خرجت تظاهرة سلميّة في منطقة صدد، مطالبة بالحريّة والعدالة، لم يكن الشهيد علي يدرك أنّها ستكون مسيرته الأخيرة نحو الأبديّة. توغّلت قوّات الأمن بعنف في أزقة المنطقة، مباغتة الشهيد الذي حاول النجاة من غدرها من دون جدوى، ومن مسافة قصيرة جدًا، استهدفه مرتزق بسلاح الشوزن حيث أطلق عليه طلقًا مباشرًا أدّى إلى تناثر الشظايا في جسده النحيل.
وعلى الرغم من محاولات أهالي المنطقة اليائسة لإسعافه، منعتهم قوّات النظام وفرضت طوقًا أمنيًّا، حيث تُرك الشهيد ينزف حتى الرمق الأخير قبل أن يُنقل إلى المستشفى، حيث أعلن استشهاده.
لم يكن رحيل الشهيد علي نهاية مساره؛ بل كان شرارة أضاءت نفوس الكثيرين في صدد وخارجها؛ فاستشهاده أثار عاصفة من الغضب والتحدّي بين أوساط الحركة الشعبيّة، مانحًا أبناء الشعب دافعًا لا ينتهي نحو استمرار الثورة والمطالبة بحقوقهم المسلوبة.
لقد أصبح الشهيد علي رمزًا للمقاومة، يُذكر اسمه بين صفوف الثائرين كلّما احتدمت المعارك، والذين يؤكّدون أنّ دماء الشهداء لن تذهب سُدى، وأنّ العدالة ستُنال مهما طال الزمن.