أشار المجلسُ السّياسي في ائتلاف شباب 14 فبراير إلى حساسيّة الوضع المحلي في البحرين بالتزامن مع التّصعيد الإقليمي الخطر الجاري في المنطقة، منوّهًا إلى ضرورة التنبّه إلى ما يعدّه الكيانُ الخليفي من إجراءاتٍ وسياسات لتمرير خططه الخبيثة في المرحلة المقبلة بالاستفادة من العدوان الصّهيوني الأمريكي المتواصل على دول المنطقة وشعوبها.
ودعا المجلسُ في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 23 سبتمبر/ أيلول 2024 كلّ قوى المعارضة والفعاليّات الوطنيّة إلى تدارس الوضع الراهن والحذر من محاولات النظام المستميتة لخلق أجواء جديدة داخل البلاد، وإعادة هندسة الخارطة السّياسية والاجتماعية والثقافية، بما يحقّق أجندته المرسومة وأهدافه التي أعلنها وليّ العهد الخليفي سلمان بُعيد تسلُّمه رئاسة الحكومة تحت عنوان «تجاوز أحداث 2011».
وحمّل الكيانَ الخليفي مسؤوليةً مشتركة في الجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيانُ الصّهيوني في غزة ولبنان واليمن وسوريا، ورأى في إحجام الطّاغية حمد حتى الآن عن الاستجابةِ لمطالب الشّعب في إلغاء اتفاقيّات التطبيع وطرْد سفارة التجسُّس الصهيونية في العاصمة المنامة دليل إدانةٍ كاملة ضدّه وضدّ ونظامه غير الشّرعي، ولا سيما مع استمرار تحالفه مع المشروع الأمريكي الصّهيونيّ في مواجهة قوى المقاومة وشعوبها، والإحجام عند التنديد بالجرائم الصهيونيّة التي تُرتكب في غزة ولبنان، وتحيّزه للرواية الصّهيونية في شأن الملف الفلسطيني وحدث ٧ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأشاد المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير بالموقف الثابت والقويّ لشعب البحرين الذي لا يزال يصرّ على الانتصار الكامل لغزة ومقاومتها الشّريفة، ودعْم كلّ جبهات الإسناد الشّريفة، ولا سيما المقاومة الإسلامية في لبنان، مؤكدًا أنّ هذا الموقف الشّعبي يمثل عنوانًا مهمًّا في حفظ كرامة هذا الشّعب وشرفه الوطني والدّيني، في مقابل الإهانة والذلّة والعمالة التي يُمعن فيها الكيانُ الخليفي ويعمل على ترويجها بكلّ الوسائل الدنيئة. ودعا شعب البحرين إلى تكثيف حضوره الواسع في السّاحات والميادين، مع قرب الذّكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى، وتأكيد النصرة لمظلوميّة ومقاومة الشّعبين اللبناني والفلسطيني، والضّغط المتواصل باتجاه استئصال الوجود الصّهيوني من أرض البحرين الطاهرة، وعدم التّهاون بقبول أمثال هؤلاء القتلة ومنْ يرعاهم على أرضنا.
وعدّ تجدُّد جرائم الإرهاب الصّهيوني ومواصلة ارتكاب مجازر الإبادة الجماعيّة في فلسطين ولبنان، وبدعم وتمويل وغطاء كامل من النظام الرّأسمالي المتوحّش بقيادة الولايات المتحدة الأميركية محاولة بائسة ودنيئة لضرب وحدة ساحات محور المقاومة، والتي أصبحت أقوى من أيّ وقت مضى منذ اندلاع طوفان الاقصى، وجبهة الإسناد اللّبنانية، بمقاومتها الباسلة وشعبها الصامد.
وعدّ تجدُّد جرائم الإرهاب الصّهيوني ومواصلة ارتكاب مجازر الإبادة الجماعيّة في فلسطين ولبنان، وبدعم وتمويل وغطاء كامل من النظام الرّأسمالي المتوحّش بقيادة الولايات المتحدة الأميركية محاولة بائسة ودنيئة لضرب وحدة ساحات محور المقاومة، والتي أصبحت أقوى من أيّ وقت مضى منذ اندلاع طوفان الاقصى، وجبهة الإسناد اللّبنانية، بمقاومتها الباسلة وشعبها الصامد.