حمّل الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” المسؤوليّة للكيان الصهيوني الذي يجب أن يتحمّل المسؤوليّة عن كلّ الدمار الذي ارتكبه في غزّة ولبنان، ويدفع التعويضات، مشدّدًا على أنّ تركيا ستقاتل في محكمة العدل من أجل تحميله هذه المسؤوليّة.
وبيّن أنّ الكيان الغاصب نفّذ مرّة أخرى هجمات كتنظيم إرهابي وليس كـ”دولة”، في تعليقه على جريمة الاحتلال الإلكترونيّة، وتفجيره أجهزة النداء الآلي “البايجر” والأجهزة اللاسلكيّة في لبنان، مشيرًا إلى أنّ الصهاينة أثبتوا أنّهم لا يكترثون لأرواح المدنيّين، ويسعون للوصول إلى أهدافهم البغيضة عبر كلّ الوسائل من خلال هذه الهجمات.
وشدّد الرئيس التركي في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على أنّ الأخيرة تتحوّل إلى هيكل مختلّ، ومن غير الممكن أن يُترك السلام في العالم رهينة الأعضاء الـخمسة في مجلس الأمن، لافتًا إلى أنّ الكيان يتحدّون ضمير العالم في عدم تمييزهم بين مستشفى ومسجد وكنيسة ومدرسة، وأنّ السجون تُظهر مدى البربرية التي تمارسها.