واصل العدوّ الصهيونيّ فجر اليوم الإثنين 23 سبتمبر/ أيلول 2024 عدوانه الجويّ على لبنان لليوم الثالث على التوالي، بوتيرة تصعيديّة بعد مجزرتي البيجر وغارات الضاحية الجنوبيّة.
فقد شنّت طائراته غارات على كافة البلدات الحدوديّة وأطرافها من دون استثناء، كما طاول العدوان العديد من بلدات قضائي النبطية وصور، وصولًا إلى إقليم التفاح، والبقاع الغربي والشرقي والأوسط، وتعرّضت المناطق المستهدفة لعدّة غارات جوية متتالية.
وشنّ الطيران الحربيّ الصهيونيّ أيضًا سلسلة غارت جويّة على مناطق مفتوحة في السلسلتين الشرقية والغربية في البقاع.
وقد أسفرت هذه الغارات عن ارتقاء عدد من الشهداء المدنيّين وسقوط العديد من الجرحى، إضافة إلى أضرار مادية في بعض البلدات المستهدفة.
يذكر أنّ الكيان الصهيونيّ أقدم يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/ أيلول 2024، على تفجير أجهزة «بايجر» كان الآلاف من المواطنين والمقاومين يحملونها، ما أدّى إلى ارتقاء أكثر من 10 شهداء بينهم طفلة، ونحو 4000 جريح، حالات المئات منهم حرجة، ليعاود عصر اليوم الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2024 تفجير أجهزة لاسلكيّة أخرى في العاصمة اللبنانيّة بيروت وعدد من مناطق الجنوب والبقاع، أدّت كذلك إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.
كما شنّ العدوّ الصهيونيّ، يوم الجمعة 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، عدوانًا سافرًا على الضاحية الجنوبيّة لبيروت «منطقة القائم (عج)»، حيث أغارت طائراته على مبانٍ سكنيّة مكتظّة، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء ووقوع العديد من الجرحى إضافة إلى عدد من المفقودين، من بين الشهداء القائد الجهادي الكبير «الحاج إبراهيم محمد عقيل»، والقائد «أحمد محمود وهبي».