شنّ العدوّ الصهيونيّ، يوم الجمعة 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، عدوانًا سافرًا على الضاحية الجنوبيّة لبيروت «منطقة القائم (عج)»، حيث أغارت طائراته على مبانٍ سكنيّة مكتظّة، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء ووقوع العديد من الجرحى إضافة إلى عدد من المفقودين.
وقد نعت المقاومة الإسلاميّة في لبنان فجر اليوم السبت 21 سبتمبر/ أيلول 15 من مجاهديها، ارتقوا يوم أمس بهذه الغارة، شهداء على طريق القدس، بينهم القائد الجهادي الكبير «الحاج إبراهيم محمد عقيل»، والقائد «أحمد محمود وهبي».
هذا وأعلن وزير الصحّة اللبناني أنّ الحصيلة الأوليّة للعدوان الصهيونيّ على الضاحية بلغت 31 شهيدًا بينهم 3 أطفال و7 نساء، بينما تتواصل لليوم الثاني على التوالي عمليّة رفع الانقاض والبحث عن مفقودين وشهداء جرّاء الغارة.
يذكر أنّ الكيان الصهيونيّ أقدم يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/ أيلول 2024، على تفجير أجهزة «بايجر» كان الآلاف من المواطنين والمقاومين يحملونها، ما أدّى إلى ارتقاء أكثر من 10 شهداء بينهم طفلة، ونحو 4000 جريح، حالات المئات منهم حرجة، ليعاود عصر اليوم الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2024 تفجير أجهزة لاسلكيّة أخرى في العاصمة اللبنانيّة بيروت وعدد من مناطق الجنوب والبقاع، أدّت كذلك إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.