{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ}
نرفعُ أسمى وأطهر آيات العزاء والتّبريك إلى قائد المقاومة الإسلاميّة في لبنان سماحة الأمين المؤتمن السّيد حسن نصر الله (حفظه الله تعالى وسدّده)، بارتقاء القياديّ الجهاديّ الكبير «الحاج إبراهيم عقيل» شهيدًا عظيمًا على طريق القدس إثر العدوان الصّهيونيّ المجرم على الضّاحية الجنوبيّة يوم الجمعة 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، وكوكبة أخرى من المقاومين الشّامخين والمواطنين الشّرفاء، والذين يرسمون طريقًا منيرًا وهاديًا لكلّ الأمّةِ في مواجهة المشروع الصّهيونيّ الأمريكيّ الشّيطانيّ.
إنّ هذه الجرائم الصّهيونيّة الغادرة تؤكّد أنّ العدو بلغَ منتهى فشلهِ وعجْزهِ أمام المقاومة المظفّرة وفي كلّ ساحاتها الشّريفة، وكلّنا ثقة واطمئنان بقوّةِ قيادات محور المقاومة ورجالها وأبنائها وجمهورها الصّامد الباذل للدّماء والتّضحيات، واقتدارهم وحكمتهم وشجاعتهم، فيومُ القصاص العادل والحاسم آتٍ لا ريب فيه، وسقوطُ الكيان الغاصب وأعوانه وأتباعه المجرمين لن يتأخّر كثيرًا «إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا».
والنّصرُ والعزّة للمقاومة في كلّ السّاحات والميادين