قدّم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تعازيه ومواساته إلى قائد المقاومةِ الإسلاميّة في لبنان «سماحة السيّد حسن نصر الله»، وإلى شعبِ لبنان بارتقاء كوكبةٍ من الشّهداء الأبرار ووقوع المئات من الجرحى إثر العدوانِ الغادر الذي شنّه العدو الصّهيوني يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/ أيلول 2024، عبر تفجير أجهزةِ نداءٍ لاسلكيّ كانت بحوزةِ اللّبنانيّين المقاومين والصّامدين.
وقال في بيان له يوم الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2024 إنّ الكيان الصّهيونيّ المرتعبُ بلغ أقصى الإجرام والوحشيّة بدعمٍ من الحلف الأمريكيّ الشّيطانيّ وحماية منه، مؤكّدًا أنّ إجرامه الغادر على لبنان وشعبه ومقاومته لن يفلت دون حسابٍ وعقاب، ومن حيث يحتسبُ ولا يحتسب، وهذا وعدٌ واثقُ وموثوقٌ من سيّدِ الوعد الصّادق ومن المحورِ المقاوم الذي لا تزيده الجِراحُ والدّماءُ إلّا فخرًا وثباتًا وعنفوانًا، ولن توقفه التّحديّات والمصائب عن المضيّ في هذا الخيار الإيمانيّ والجهاديّ إلى حين بلوغ النّصر المؤزّر والحاسم.
ودعا ائتلاف 14 فبراير الله «عزّ وجلّ» أن يمنّ بالشّفاء العاجل على الجرحى والمصابين جرّاء هذا العدوان الآثم والدّنيء، مؤكّدًا أنّ شعبَ لبنان المقاوم سينهضُ من هذا المصاب الجَلل وهو أقوى وأكثر إصرارًا على خياره الشّريف في دعم المقاومة والدّفاع عن المقدّسات في فلسطين المحتلّة.
يذكر أنّ الكيان الصهيونيّ أقدم يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/ أيلول 2024، على تفجير أجهزة «بايجر» كان الآلاف من المواطنين والمقاومين يحملونها، ما ادّى إلى ارتقاء أكثر من 10 شهداء بينهم طفلة، ونحو 4000 جريح، حالات المئات منهم حرجة، ليعاود عصر اليوم الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2024 تفجير أجهزة لاسلكيّة أخرى في العاصمة اللبنانيّة بيروت وعدد من مناطق الجنوب والبقاع، أدّت كذلك إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.