أسفر العدوان الصهيونيّ على لبنان، يوم الثلاثاء 17 سبتمبر/ أيلول 2024، عبر تفجيره أجهزة «بايجر» كان الآلاف من المواطنين والمقاومين يحملونها، إلى ارتقاء أكثر من 10 شهداء بينهم طفلة، ونحو 4000 جريح، حالات المئات منهم حرجة.
وتنديدًا بهذا العدوان الغاشم، عمّ إضراب تضامنيّ في مختلف المناطق اللبنانيّة ولا سيّما في القطاعين التربوي والعمالي.
وقد زفّت المقاومة الإسلاميّة ثلّة من مجاهديها ارتقوا في هذا العدوان، وتقدّمت بآيات التبريك وأحرّ مشاعر العزاء من عوائلهم.
وأكّدت في بيان لها يوم الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول 2024 أنّها ستواصل اليوم كما في كلّ الأيّام الماضية عمليّاتها المباركة لإسناد غزّة وأهلها ومقاومتها وللدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته، قائلة «هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله».
وشدّدت على أنّ ما حصل يوم الثلاثاء سيزيدها عزمًا وإصرارًا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة.
إلى هذا يتحدّث الأمين العام لحزب الله «سماحة السيّد حسن نصر الله» يوم غد الخميس عند الساعة 05:00 عصرًا حول آخر التطوّرات.