بارك المجلس السّياسيّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير للمسلمين ذكرى ولادة النبيّ محمّد بن عبد الله «ص»، وحفيده الإمام الصادق «ع»؛ سائلًا الله تعالى أن يمنّ على الأمّة الإسلاميّة بالنّصر المؤزّر على الظالمين والأعداء، وأن يكون أسبوع الوحد الإسلاميّة أسبوعًا لتأكيد الالتزام بالإسلام المحمّديّ الأصيل، وتعزيز التّكاتف ورصّ الصّفوف في وجه الاستكبار والصّهيونيّة العالميّة، والاستمرار في نصرةِ المقاومة في غزّة وفلسطين، والتّصدي للتّطبيع واتفاقيّات الخيانة والاستسلام لقوى الشّر والطّغيان.
وأكّد، بمناسبة الذّكرى السّنويّة المشؤومة الرّابعة لتوقيع اتّفاقيّات التّطبيع (15 سبتمبر/ أيلول) بين النظام الخليفيّ والعدو الصّهيونيّ، الموقف الشّعبيّ والوطنيّ الثّابت لشعب البحرين في مقاومةِ هذا التّطبيع ورفضه والاستمرار في مواجهةِ كلّ أشكال التّقارب والتّعاطي مع هذا الكيان المجرم، بما في ذلك التمسُّك بالنّضال من أجل إسقاط اتّفاقيّات العار وإغلاق وكر التجسّس الصّهيونيّ في المنامة، وإعلان الرّفض الحاسم لكلّ مشاريع التّحالف والتّنسيق مع الصّهاينة وحليفهم الأمريكيّ الشّيطانيّ.
وأكّد، بمناسبة الذّكرى السّنويّة المشؤومة الرّابعة لتوقيع اتّفاقيّات التّطبيع (15 سبتمبر/ أيلول) بين النظام الخليفيّ والعدو الصّهيونيّ، الموقف الشّعبيّ والوطنيّ الثّابت لشعب البحرين في مقاومةِ هذا التّطبيع ورفضه والاستمرار في مواجهةِ كلّ أشكال التّقارب والتّعاطي مع هذا الكيان المجرم، بما في ذلك التمسُّك بالنّضال من أجل إسقاط اتّفاقيّات العار وإغلاق وكر التجسّس الصّهيونيّ في المنامة، وإعلان الرّفض الحاسم لكلّ مشاريع التّحالف والتّنسيق مع الصّهاينة وحليفهم الأمريكيّ الشّيطانيّ.
وشدّد على أنّ إصرار الكيان الخليفيّ على المضيّ في هذا التّطبيع والتّنسيق والتّعاون مع الحلف الصّهيونيّ، ومعاداته محور المقاومة والقوى التحرّريّة في المنطقة؛ هو سبب أساسيّ لموقف القوى الوطنيّة المعارضة في المفاصلة مع هذا الكيان وعدم الاعتراف بنظامه الفاسد وغير الشّرعيّ.
واستهجن المجلس السّياسيّ في ائتلاف 14 فبراير الدّعايات المضلّلة حول الدّيمقراطيّة في البحرين والتي روّجها الكيانُ الخليفيّ بمناسبة اليوم الدّولي للديمقراطيّة (15 سبتمبر/ أيلول)، بينما هي مزيّفة أسهمَ المستعمر البريطانيّ في تكريسها قبل خروجه من البلاد، كما عمِل على رعايتها وتطويرها بالأكاذيب بعد ذلك حتّى اليوم، وهي ديمقراطيّة القبيلة الغازية المستبدّة التي تتناقضُ مع كلّ القيم والمبادئ والمواثيق الدّوليّة لحقوق الإنسان، ولا تسمح بإجراء انتخاباتٍ برلمانيّة نزيهة وحقيقيّة، ولا اختيار حكومةٍ شعبيّة عادلة، وتخضعُ للاستحواذ الشّامل من الطّاغية حمد وأبنائه الفاسدين وأفراد قبيلته، وتحت غطاء قوانين جائرةٍ ودستور غير عقديّ، وبحمايةِ قوات المرتزقة والقواعد الأجنبيّة.
ولفت إلى ما تسبّبه الاستبدادُ الخليفيّ في البحرين، واحتكار المواقع السّياسيّة والماليّة بيدِ الطّاغية وأبنائه من انهيار اقتصاديّ متواصل في البلاد، يُنذر بكوارث غير محدودةٍ على موارد الدّولة واحتياطي الأجيال، وعلى الاستقرار المعيشي للمواطنين، وقد أدّى الاستبداد والفساد المتفشّي إلى ترويج سياساتٍ اقتصاديّة فاشلة، تقوم على الاستدانة من الخارج واستنزاف ميزانيّة الدّولة والتسوّل من دول الخليج، وبموازاة إقامةِ المشاريع الرّياضيّة غير الوطنيّة بهدف زيادة السّرقات والثّروات المشبوهة في جيوب العائلةِ الخليفيّة وإرضاء نزوات أبناءِ الطّاغية حمد وأحفاده المراهقين، وبلا مراعاة لحقوقِ المواطنين في العيش الكريم، ولا لقيم الشّعب ومبادئه، مستنكرًا بيع الأصول المملوكة لشركة (بابكو إنرجيز) المعنيّة بإدارة الطّاقة (النّفط والغز) في البحرين لشركة (بلاك روك الأمريكيّة اليهوديّة) المعروفة بأنّها أحد مراكز القوى والنفوذ في الدّولة العميقة في الولايات المتّحدة، والمتورّطة في إدارة شركات إنتاج الأسلحة والصّواريخ التي ترسل شحناتها إلى كيان العدو الصّهيونيّ وتمويلها.
واستهجن المجلس السّياسيّ في ائتلاف 14 فبراير الدّعايات المضلّلة حول الدّيمقراطيّة في البحرين والتي روّجها الكيانُ الخليفيّ بمناسبة اليوم الدّولي للديمقراطيّة (15 سبتمبر/ أيلول)، بينما هي مزيّفة أسهمَ المستعمر البريطانيّ في تكريسها قبل خروجه من البلاد، كما عمِل على رعايتها وتطويرها بالأكاذيب بعد ذلك حتّى اليوم، وهي ديمقراطيّة القبيلة الغازية المستبدّة التي تتناقضُ مع كلّ القيم والمبادئ والمواثيق الدّوليّة لحقوق الإنسان، ولا تسمح بإجراء انتخاباتٍ برلمانيّة نزيهة وحقيقيّة، ولا اختيار حكومةٍ شعبيّة عادلة، وتخضعُ للاستحواذ الشّامل من الطّاغية حمد وأبنائه الفاسدين وأفراد قبيلته، وتحت غطاء قوانين جائرةٍ ودستور غير عقديّ، وبحمايةِ قوات المرتزقة والقواعد الأجنبيّة.
ولفت إلى ما تسبّبه الاستبدادُ الخليفيّ في البحرين، واحتكار المواقع السّياسيّة والماليّة بيدِ الطّاغية وأبنائه من انهيار اقتصاديّ متواصل في البلاد، يُنذر بكوارث غير محدودةٍ على موارد الدّولة واحتياطي الأجيال، وعلى الاستقرار المعيشي للمواطنين، وقد أدّى الاستبداد والفساد المتفشّي إلى ترويج سياساتٍ اقتصاديّة فاشلة، تقوم على الاستدانة من الخارج واستنزاف ميزانيّة الدّولة والتسوّل من دول الخليج، وبموازاة إقامةِ المشاريع الرّياضيّة غير الوطنيّة بهدف زيادة السّرقات والثّروات المشبوهة في جيوب العائلةِ الخليفيّة وإرضاء نزوات أبناءِ الطّاغية حمد وأحفاده المراهقين، وبلا مراعاة لحقوقِ المواطنين في العيش الكريم، ولا لقيم الشّعب ومبادئه، مستنكرًا بيع الأصول المملوكة لشركة (بابكو إنرجيز) المعنيّة بإدارة الطّاقة (النّفط والغز) في البحرين لشركة (بلاك روك الأمريكيّة اليهوديّة) المعروفة بأنّها أحد مراكز القوى والنفوذ في الدّولة العميقة في الولايات المتّحدة، والمتورّطة في إدارة شركات إنتاج الأسلحة والصّواريخ التي ترسل شحناتها إلى كيان العدو الصّهيونيّ وتمويلها.
وحيّا المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير الشّعبَ اليمنيّ وقوّاته العسكريّة المجاهدة، مباركًا لهم النّجاح النّوعيّ للعمليّةِ الشّجاعة بإطلاق صاروخ باليستيّ مطوّر على الكيان الصّهيونيّ المجرم، نصرةً لغزّة ومقاومتها الشّريفة، ومؤكدًا أنّ المرحلة الخامسة من نصرة غزّة التي أعلنها القائد السّيد عبد الملك الحوثيّ هي جزء لا يتجزأ من الإسناد المتواصل من قوى المحور المقاوم وشعوبه، ولن تتوقّف أو تتراجع إلى أن ينتهي العدوان الصّهيونيّ وحرب الإبادة على غزّة وفلسطين المحتلّة.