تخطّى عدد الضحايا في قطاع غزّة أكثر من 41 ألف شهيد، إضافة إلى 93 ألف جريح، ضمنهم بين 13 ألفًا و17 ألفًا من أصحاب الإصابات الخطرة في الأطراف، فيما لا يقلّ عن 625 ألف طفل لا يزالون خارج المدرسة.
إلى ذلك دعت كبيرة منسّقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانيّة في غزّة “سيغريد كاغ” إلى وقف فوريّ للعدوان وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بصورة مستمرّة، من دون عوائق لتوصيلها على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزّة، مؤكدةً أنّ الوقت ينفد، بينما الأزمة الإنسانيّة تؤدي إلى دفع غزّة إلى الهاوية.
وأعادت كاغ التأكيد أنّه لا يوجد مكان آمن في غزّة، لافتةً إلى أنّ العاملين في المجال الإنسانيّ يحتاجون إلى بيئة تضمن الوصول الآمن من دون عوائق إلى الأشخاص المحتاجين، محذّرة من عودة الأمراض إلى الظهور، بسبب انهيار الخدمات الأساسيّة مثل فيروس شلل الأطفال الذي أصبح تاريخيًّا في قطاع غزّة، وتفشي مرض شلل الأطفال هو تذكير صارخ بظروف الحياة المقفرة في قطاع غزّة.