دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” مرارًا إلى وقف فوريّ للعدوان على غزّة، لكن المحادثات التي تجرى بوساطة أمريكيّة- مصريّة- قطريّة تراوح مكانها، مشدّدًا على أنّه “لا شيء يبرر العقاب الجماعي” الصهيونيّ اللاحق بسكّان قطاع غزّة الذين يعانون على نحو لا يمكن تصوّره.
كما لفت خبراء أمميّون إلى أنّ الكيان الصهيونيّ أصبح منبوذًا دوليًّا على خلفيّة ما يرتكبه من إبادة جماعيّة في غزّة، وندّدوا بـ”ازدواجية معايير” في ما يتصل بالحرب في القطاع، مشدّدين على وجوب مساءلة حكومة الاحتلال.
ووجّه غوتيريش انتقادات حادة للطريقة التي يدير بها الصهاينة حربهم على القطاع المدمّر، وقال هذا أمر لا يمكن تصوّره: مستوى المعاناة في غزّة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كلّ ما شهدته منذ أن أصبحت أمينًا عامًا عام 2017، كما قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنيّة بالحقّ في الصحّة “تلالينغ موفوكينغ” إنّهم شاهدوا رعب الإبادة الجماعيّة في غزّة منذ بدء العدوان الصهيونيّ على القطاع.