طالبت المبادرة الوطنيّة لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيونيّ، في الذكرى الرابعة لما يسمّى بالاتفاقيّات الإبراهيميّة وتوقيع حكومة النظام الخليفيّ صفقة مع شركة ماليّة داعمة للكيان الإجراميّ؛ بإلغاء الصفقة ووقف التطبيع.
وقالت في بيان لها يوم الأحد 15 سبتمبر/ أيلول 2024 وقّعه 22 جمعيّة، إنّه في مثل هذا اليوم تحلّ الذكرى الرابعة للتوقيع على ما أطلق عليها الاتفاقيّات الإبراهيميّة التي قيل أنّ هدفها التقارب بين حكومات عربيّة والكيان السفاح الذي ما زال يمارس الابادة الجماعيّة ضدّ الشعب الفلسطيني المظلوم والصامد، ويتوسع في سرقة أراضيه ومصادرة حقوقه، مؤكّدة أنّ نبيّ الله إبراهيم «ع» بريء من اتفاقيات تشوّه الحقيقة، والعقيدة وتهدف لاستغلال اسمه الشريف لتبرير اتفاقيّة مع مجرمي الحرب.
وأضافت أنّ هذا التوقيع لم يكن أوّل ولا آخر خطوات التطبيع، فكلّما هدأت موجة من موجات التطبيع ظهرت آفة جديدة مرتبطة به، وكان آخرها إبرام صفقة بين بابكو إنيرجيز المظلة الجامعة لقطاع الطاقة، ومن ضمنها النفط والغاز في البحرين، وشركة «بلاك روك» وهي شركة مموّلة الشركات عالميّة، حيث زادت استثماراتها لشركات متورّطة ببيع الأسلحة للكيان المحتلّ، وبالتالي هي تقوم بتمويل المجازر الحاصلة ضدّ الفلسطينيّين.
وطالبت المبادرة الوطنيّة لمناهضة التطبيع النظام الخليفيّ بإلغاء تلك الصفقة، ووقف التطبيع ومقاطعة الكيان، وأن تتخذ حكومة النظام نهجًا يحترم الشعب في مقاطعة الكيان الاحتلالي ومعاداته؛ فهو عدو واضح العداوة، ومساندة الشعب الفلسطيني صاحب الحقّ ضدّ المحتل الغاصب، ولا يمكن لأيّ جهة الجمع بين مساندة الكيان المجرم ومساندة الشعب الفلسطيني، فكلّ من يساند مجرمي الإبادة الجماعيّة بأيّ شكل من الأشكال فهو شريك في قتل أهل فلسطين.
ودعت شعب البحرين الغيور إلى الاستمرار بدعم فلسطين المستباحة من قبل الامبريالية والصهيونيّة العالميّة، والتمسّك بجديّة بسلاح المقاطعة.