قال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير أن لا همجيّة في البحرين، وشعبها يرفض وجود السفير الصهيونيّ، ويطالب بإنهاء مهزلة التطبيع، مؤكّدًا أنّ سفارة الكيان الغاصب في المنامة لن تجد لها مستقرًّا، ولن يمكث سفيرها في البلاد.
وفي سلسلة تدوينات، بمناسبة الذكرى الرابعة لاتفاقيّات التطبيع بين النظام الخليفيّ والكيان الصهيونيّ «أبراهام»، نشرها على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعيّ، شدّد على أنّ الخيانة عنوان النظام الخليفيّ بتطبيعه مع الصهاينة، وشعب البحرين لن يقبل بالظلم والطغيان، ولن يستكين حتى إغلاق سفارة الظلم وطرد رموزه، لافتًا إلى أنّ الرفض الجماعيّ لسفارة الكيان الغاصب بالبحرين هو شرارة التغيير، فالتطبيع مؤامرة ينفرد بها نظام آل خليفة، بعيدًا من قلوب أبناء شعب البحرين؛ فهذه ليست خياراتهم ولا تمثّل غالبيّتهم، بل إنّ الشعب بريء من تصرّفات عائلة آل خليفة التي باعت العروبة والإسلام بتطبيعها مع الصهاينة.
وأكّد ائتلاف 14 فبراير أنّ الواجب نحو غزّة ليس اختياريًّا، بل هو قسم وثورة يحملها البحرانيّون في قلوبهم، ولن يسكتهم قمع ولا سجن، وذلك أنّ الصمت خيانة، وحان وقت تسجيل الموقف الثوريّ والإنسانيّ تجاه أهل غزّة.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ والإمارات وقّعا اتفاقيّات التطبيع «اتفاقيّات إبراهام» مع الكيان الصهيونيّ في 15 سبتمبر/ أيلول 2020، وفي 4 سبتمبر/ أيلول 2023 افتتح وزير الخارجيّة الصهيونيّ «إيلي كوهين»، المقرّ الدائم لسفارة كيان الاحتلال في العاصمة البحرينيّة «المنامة»، على الرغم من الرفض الشعبيّ لهذه الاتفاقيّات ولوجود السفارة على أرض البحرين.