أطلق المركز الإعلاميّ في ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، في الذكرى الرابعة لتوقيع اتفاقيّات العار بين النظام الخليفيّ والكيان الصهيونيّ (15 سبتمبر/ أيلول 2020)، حملة إعلاميّة على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعيّ.
فتحت شعار «حمد المتصهين»، قال إنّ يوم «15 سبتمبر 2020» هو الفيصل الأخير بين نظام «حمد المتصهين» وشعب البحرين الذي لا يبيع قضايا الأمّة، فالشعب يعدّ فلسطين قضيّة الشرفاء ولا يتنازل عنها.
ورأى المركز الإعلاميّ أنّه لم يكفِ «حمد المتصهين» أن تلطّخت يداه بدم الأبرياء في البحرين بل كان شريكًا مع حليفه الصهيونيّ بسفك دماء الفلسطينيّين، وهو بينما يتباكى بدموع التماسيح على شهداء غزّة يمدّ قاتليهم الصهاينة بالدعم الماديّ واللوجستيّ لقتلهم، وهو ما يحمّله وزر الدماء الطاهرة التي تسقط في القطاع.
وأكّد أنّ النظام الخليفيّ المتصهين والكيان الصهيونيّ المتوحّش وجهان لعملة واحدة، فإجرامهما واحد، وقمعهما واحد، وإرهابهما واحد، وكما يحصل في البحرين حين يحرّر الأسرى ويعاد اعتقالهم مباشرة، كذلك يحصل في فلسطين المحتلّة أيضًا، تحت ظلّ عقليّة محتلّة واحدة.
يذكر أنّ النظام الخليفيّ والإمارات وقّعا اتفاقيّات التطبيع «اتفاقيّات إبراهام» مع الكيان الصهيونيّ في 15 سبتمبر/ أيلول 2020، وفي 4 سبتمبر/ أيلول 2023 افتتح وزير الخارجيّة الصهيونيّ «إيلي كوهين»، المقرّ الدائم لسفارة كيان الاحتلال في العاصمة البحرينيّة «المنامة»، على الرغم من الرفض الشعبيّ لهذه الاتفاقيّات ولوجود السفارة على أرض البحرين