قال سماحة العلّامة السيّد عبد الله الغريفيّ إنّ قوى الشرّ في الأرض لن تظلّ طويلًا تفسد فيها، إذ لا بدّ للوعد الإلهيّ أن يتحقّق، ولا بدَّ أنْ تنتصر قوى الإيمان في الأرض كما أكَّدت نصوصُ القرآن والسُّنَّة، والهزيمة في النِّهاية لكلِّ القوى المستكبرة في الأرض.
وأكّد سماحته في حديث الجمعة (644)، تحت عنوان: «الإمَامة الخاتِمةُ – كيف يتواصل الإمام المهدي (ع) مع شيعتُهُ وأتباعه في غيبته؟ – مسؤوليَّتُنا في عصرِ الغَيبةِ الكبرى»، في مسجد الإمام الصادق «ع» في القفول، مساء الخميس 12 سبتمبر/ أيلول 2024، أنّ الهزيمة في النِّهاية للصَّهاينة صُنَّاعِ العبث والقهر والفساد، قتلةِ الأطفال الأبرياء هاتكي الأعراض، ناشري الرُعب، سفَّاكي الدِّماء، مُدمِّري كلِّ المقدَّسَات على مرأى ومسمع كلِّ العالم.
ورأى أنّ المذابح المفجعة في غزَّة، وعلى أرض فلسطين كشفت كلَّ السَّفهِ والحقد والغرور الذي يحمله صُنَّاعُ الجريمة والبطش والدَّمار والقتل الممنهج، لافتًا إلى هجمات العدو الصُّهيوني على منطقة خيام النَّازحين في خان يونس في غزَّة، باستخدام قنابل فتَّاكة يبلغ وزنها (2000 رطل)، وأدَّى إلى استشهاد أكثر من أربعين شهيدًا؛ بينهم عدد كبير من الأطفال والنِّساء.
وأضاف سماحته أنّ هذا الطُّغيان الممنهج على غزَّة تزامن مع انعقادِ مؤتمرِ وزراءِ الخارجيَّة العرب في جامعة الدُّول العربيَّة الأسبوع الماضي، فهل صدرت قرارات جريئة استثنائيَّة ومؤثِّرة تتناسب مع حجم السَّفِهِ الصُّهيوني بكلِّ حماقاته المرعبة، وبكلِّ طيشه المدمِّر؟
وأضاف سماحته أنّ هذا الطُّغيان الممنهج على غزَّة تزامن مع انعقادِ مؤتمرِ وزراءِ الخارجيَّة العرب في جامعة الدُّول العربيَّة الأسبوع الماضي، فهل صدرت قرارات جريئة استثنائيَّة ومؤثِّرة تتناسب مع حجم السَّفِهِ الصُّهيوني بكلِّ حماقاته المرعبة، وبكلِّ طيشه المدمِّر؟
ولفت العلّامة الغريفي إلى أنّ عنت الصَّهاينة لا يأبه بكلمات، ولا يأبه بقرارات، ما دامت اللُّغة لغة البطش، والقتل والدَّمار، نعم لا يواجه هذه اللُّغة إلَّا الصُّمود، والعنفوان، والثَّبات، والمقاومة، وإلَّا دماء الأبطال الصَّامدين المجاهدين، وهكذا سوف يُصنع النَّصر، وسوف تتحرَّر الأرض.