أعلنت وزارة الصحّة في غزّة أنّ الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضدّ المواطنين في القطاع راح ضحيّتها 61 شهيدًا، و162 جريحًا خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأكّدت الوزارة في تحديثها اليوميّ لعدد الشهداء والجرحى يوم السبت 7 سبتمبر/ أيلول 2024 (اليوم الـ337) ارتفاع حصيلة العدوان الصهيونيّ إلى 40939 شهيدًا و94616 جريحًا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأوّل 2023.
إلى هذا تتواصل أزمة المجاعة في غزّة في ظلّ مواصلة الكيان الصهيونيّ حصارها ومنع دخول المساعدات والمواد الغذائيّة، حيث أفاد تقرير أممي بأنّ هذه الأزمة هي «الأشدّ في التاريخ».
وقد قالت حركة حماس إنّ ما جاء في التقرير الصادر عن مقرّر الأمم المتحدة الخاص بالحقّ في الغذاء «مايكل فخري» وتأكيده تنفيذ الاحتلال الصهيوني حملة تجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزّة؛ هو دليل جديد يُضاف إلى العديد من التقارير والحقائق المثبتة، عن ارتكاب حكومة الاحتلال وجيشها الإرهابي أبشع الجرائم ضد المدنيين، في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على قطاع غزة.
ورأت في بيان لها يوم السبت أنّ حملة التجويع الإجرامية بحق أكثر من مليونَي مواطن، والمستمرة منذ أحد عشر شهرًا، خصوصًا في محافَظَتَي غزة والشمال؛ بدأت بإعلان رسمي من الوزير الإرهابي غالانت، مع إجراءات حصار مشدد فرضتها حكومة الاحتلال، ومنعت خلالها الماء والغذاء والدواء والوقود والكهرباء عن قطاع غزة، في جريمة بشعة غير مسبوقة، مشدّدة على أنّ هذا التقرير، إضافة إلى تقارير أمميّة وحقوقيّة عدّة صدرت خلال الأشهر الماضية، وما تنقله الصور من مجازر مستمرة وجرائم يندى لها جبين الإنسانية؛ يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة، أمام حقيقة هذا الكيان الفاشي المارق عن الأنظمة والقوانين، ويستدعي تدخّلًا عاجلًا لإغاثة شعب فلسطين، ووقف ما يتعرض له من انتهاكات وفظاعات، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على هذه الجرائم