حمّل المتحدّث باسم الرئاسة الفلسطينيّة “نبيل أبو ردينة” الإدارة الأمريكيّة، الداعم الرئيسي للاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استمرار تدهور الأوضاع وتفجّرها، كما طالبها بإجبار سلطات الاحتلال على وقف الحرب الشاملة التي تشنّها على الشعب والأرض والمقدّسات بهدف تفجير المنطقة.
وحذّر من خطورة المحاولات الصهيونيّة لزعزعة استقرار المنطقة بأسرها عبر استمرار حرب الإبادة في قطاع غزّة، وتواصل العدوان لتدمير المدن والقرى والمخيّمات الفلسطينيّة في الضفّة الغربية، مشيرًا إلى أنّ التصريحات الصادرة عن نتنياهو حول عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا، إضافة إلى استخدامه خارطة تضمّ الضفة الغربية لكيان الاحتلال، هي تصريحات مرفوضة ومدانة، وهي تجاوز خطر لجميع قرارات الشرعيّة الدوليّة، والاتفاقيّات الموقعة.
وأكّد المتحدّث أنّ فلسطين كانت وستبقى على جدول أولويات المنطقة والعالم، والجهود الأمريكيّة هدفها ليس وقف الحرب على غزة، بل احتواء فكرة حرب إقليميّة أوسع، مطالبًا بإيجاد خارطة طريق تستند إلى الشرعيّة الفلسطينيّة والعربيّة والدوليّة، تعالج تداعيات حرب لم تنته منذ مئة عام، ولن تنتهي إلا بتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحريّة والاستقلال