دعا الأزهر الشريف إلى ضرورة تكثيف جهود بعض الحكومات لتعزيز التعاون مع المؤسّسات الإسلاميّة والدول التي تدعم القضيّة الفلسطينيّة، وهذه الدعوة تجسّد روح النضال والتضامن الإسلامي، ما يجعلها موضوعًا ذا أهميّة كبيرة تتطلّب النقاش والدراسة العميقة في ظلّ التحدّيات الراهنة.
وطالب في بيان قوي ومثير للجدل العالم الإسلاميّ بتسخير كافة الإمكانات السياسيّة والدبلوماسيّة والشعبيّة لتجديد تفعيل مقاطعة المنتجات الصهيونيّة، وذلك في إطار حماية الدم الفلسطينيّ والمقدّسات الإسلاميّة، وفي مقدّمتها المسجد الأقصى.
وجاء هذا الطلب في ظلّ تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينيّة، حيث وُصف الإجراء كخطوة ضروريّة لدعم الشعب الفلسطيني في محنته المستمرّة، مؤكّدًا أنّ المقاطعة تمثل أحد أبرز أشكال المقاومة الشعبيّة التي يمكن أن تُسهم في الضغط على الاحتلال الغاشم، معربًا عن قلقه العميق إزاء ما يتعرّض له الفلسطينيّون من انتهاكات، مشدّدًا على أهميّة التضامن العالمي مع قضيّتهم العادلة.