أقدم النظام الخليفيّ على اعتقال الشاب «علي البقالي» من بلدة السنابس، أثناء عودته من زيارة الأربعين، وذلك على جسر الشهيد النمر.
هذا وأفادت مصادر باعتقال الفتى «إبراهيم عادل إبراهيم (١٦ عامًا)»، من بلدة المعامير بعد استدعائه للتحقيق في النيابة العامة.
كما استدعت أجهزة النظام المفرج عنه منذ مدّة «الناشط الحقوقي ناجي فتيل» للتحقيق.
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.