سجّل الكيان الصهيوني بالتزامن مع المعركة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينيّة تزايدًا في “الهجرة” العكسيّة الصهيونيّة، فقد تحدّث الإعلام العبري عن عدد كبير من اليهود الذين غادروا الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة منذ بداية الحرب.
وأشارت التقارير الإحصائية إلى تفاقم الهجرة العكسية من الأراضي المحتلة بعد اندلاع الحرب على غزّة، فيما أُعلن عن تأسيس حركات وجمعيّات شعارها “لنغادر معًا”، استقطبت عشرات آلاف المستوطنين.
من جهته قال رئيس وزراء الاحتلال الأسبق “نفتالي بينيت”، إنّ سياسات حكومة “بنيامين نتنياهو” دفعت عددًا كبيرًا من المستوطنين لاتّخاذ قرار الهجرة، خاصةً في ظلّ تواصل الحرب على غزّة، وتصاعد الأزمات السياسيّة والاقتصاديّة، حيث تسلل اليأس إلى نفوس قطاعات واسعة من الصهاينة بسبب نتنياهو جعلهم يفكرون بالهجرة الدائمة.