خاطب مفوّض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” الصهاينة قائلًا: “يمكنكم الاستمرار في حرمان الفلسطينيّين من دولة، وأن تحاولوا إبقاء غزّة تحت الحصار، والضغط بقوّة على الضفة الغربيّة، لكن هذا لن يضمن تحقيق السلام، سيتعيّن عليكم استخدام الكثير من القدرات العسكريّة لقمع المقاومة الفلسطينيّة، ومع ذلك فلن تعيشوا في أمن كامل”، مبيّنًا أنّ الاعتراف بالدولة الفلسطينيّة هو الحلّ الوحيد.
فيما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن خيبة أمله من اعتماد “الكنيست” الصهيوني قرارًا ينصّ على رفضه إقامة دولة فلسطينيّة، مؤكّدًا في بيانٍ أعلنه الناطق الرسمي أنّ قرار “الكنيست” لا ينسجم مع منظومة الأمم المتحدة وقراراتها والقانون الدولي والاتفاقات السابقة.
وكان “الكنيست” اليهوديّ قد تبنّى في يوليو/ تموز الماضي قرارًا ينصّ على رفض إقامة دولة فلسطينيّة، واصفًا إقامة الدولة الفلسطينيّة في أعقاب “طوفان الأقصى” بأنّها ستكون خطرًا وجوديًّا على الكيان.