أكّد قائد الثورة اليمنيّة “السيّد عبد الملك الحوثي” أنّه مع الاهتمام بمسألة الردّ على كيان الاحتلال تحرص حركة أنصار الله على الارتقاء بأدائها العملياتي المناصر لفلسطين إلى مستويات مؤثرة أكثر، قائلًا: سنتحرّك في أيّ مستوى نتمكن من العمليّات دون تردد، ونسعى مع الاستعانة بالله لتطوير قدراتنا بشكل نوعيّ.
وكشف السيد الحوثي أنّ اليمن يسعى إلى الوصول إلى المستوى الذي يتيح له أن يكون أكثر فاعلية وتأثيرًا في استهداف العدو الصهيوني ومناصرة فلسطين، مشيرًا إلى أنّ ميناء “إيلات” (أم الرشراش) أُغلق بشكل تام بفعل العمليّات اليمنيّة التي منحها الله التأييد والنصر، مضيفًا: إنّ عملياتنا المساندة لفلسطين تعتبر جهادًا مقدسًا ومسؤوليّة دينيّة وأخلاقيّة وإنسانيّة.
وشدّد القائد اليمنيّ على أنّ التحضير للردّ على العدو مستمرّ وتوقيته سيكون مفاجأة له، مشددًا على أنّه ليس هناك سقف سياسي ولا اعتبارات أخرى يُمكن أن تحد من مستوى العمليات اليمنيّة المساندة لغزة، موضحًا أنّ العدوان على الضفة وما يجري في القدس وغزّة يوضّح حقيقة التوجه الفعلي لرسم مشهد جديد في فلسطين بحماية ومساندة أمريكيّة.
