قال السجين السياسيّ «حسين عبد الجليل» إنّه أصيب بالشوزن في العام 2013، وخضع لعمليّتين جراحيّتين في عينه، ولا يزال يحتاج إلى الثالثة.
وضمن ملفّ «الأسرى أصحاب الأمراض» الذي تناول حالة حسين، قال الأخير إنّه لم يتمكّن من إجراء العمليّة الأخيرة بسبب اعتقاله التعسّفي، وظلّ وضعه على ما هو عليه حتى العام 2016 حين نقل إلى السلمانيّة وأجرى صور أشعّة وتخطيط، وصرفوا له أدوية لم تنفعه إذ لم تكن لعلاج حالته التي هي وجود شظيّة رصاص شوزن خلف عينه.
عدم إزالة الشوزن سبب له تشنّجات أدّت غالبًا إلى حالات إغماء، ووفق أحد الأطبّاء ممن عاينوه منذ نحو 5 سنوات في السلمانيّة فإنّه لا بدّ له من إجراء العمليّة واستخراج الشوزن، وهذا لن يحصل ما لم تمنحه إدارة السجن الموافقة، والتي بدورها تتعنّت في عدم منحه إيّاها، بل ألغتها ولم تسمح له بإجرائها.
حسين لا يزال يعاني من دون العمليّة، مع التنويه إلى أنّ هذه العمليّة خطرة لحساسية مكان الشوزن في رأسه، وهو معرّض لحصول ورم بسببه، إضافة إلى الآلام التي لا تسكن من دون أدوية، واحتمال فقدانه الوعي في أيّ لحظة.
وأكّد حسين أنّه مستعدّ للعلاج على حسابه الشخصيّ، ولكن المطلوب من إدارة السجن أن تسمح له بذلك.