يرزح المعتقل السياسيّ الكفيف «جعفر معتوق»، الذي اعتقل في أبريل/ نيسان 2014، في سجون النظام الخليفيّ تحت وطأة ظروف قاسية ولاإنسانيّة، وعدم مراعاة لوضعه حيث إنّه فاقد البصر ويحتاج إلى مساعدة في تحرّكه.
ملفّ «الأسرى أصحاب الأمراض» الذي دشّنه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير تناول معتوق في باكورة حالاته، ملقيًا الضوء على معاناته.
يبلغ الأسير «جعفر معتوق» 34 عامًا، محكوم عليه بالسجن 38 عامًا على خلفيّة سياسيّة، لا يساعده كونه كفيفًا على أداء أموره اليوميّة من مأكل ومشرب ودخول الحمام والخروج من الزنزانة وحده دون مساعدة، وهو ما سبّب له غالبًا الحرج.
نتيجة قلّة حركته ارتفعت نسبة الكوليسترول عنده، وبات يحتاج إلى علاج دائم، إضافة إلى أنّه يحتاج إلى عمليّة جراحيّة في رجله ويده، ومتابعة طبيّة بسبب فقده النظر، في ظلّ تعنّت إدارة السجن في حرمانه ذلك.