وجّه المجلس السياسيّ في اائتلاف شباب ثورة 14 فبراير التّحية والتّقدير إلى جمهوريّة العراق، حكومةً وشعبًا، على حُسن تنظيم مراسيم زيارة أربعين الإمام الحسين «ع»، وما قدّموه من ضيافةٍ كريمة للزّوار القادمين من كلّ بقاع العالم، ومنهم شعب البحرانيّ الذي سجّل نموذجًا فريدًا في إحياء شعيرة الأربعين.
ولفت في موقفه الأسبوعيّ يوم الإثنين 26 أغسطس/ آب 2024 إلى المواكب والجمهور الحسينيّ البحرانيّ، بالإضافة إلى المعرض السنويّ الذي نظّمه ائتلاف 14 فبراير في كربلاء، ونيلهم الإعجاب والتّقدير من الجماهير الحسينيّة المليونيّة التي توافدت على كربلاء المقدّسة.
وأدان استمرار الكيان الخليفيّ في ملاحقة الخطباء والمشاركين في إحياء الموسم العاشورائيّ المنصرم، مستنكرًا الأحكام الإجراميّة التي صدرت بحقّ عدد من خطباء المجالس الحسينيّة،حيث رآها استمرارًا في المشروع الطائفيّ البغيض الذي تديره أجهزة الأمن الخليفيّة تنفيذًا للمخطّط المعادي لشعب البحرين الأصيل ووجوده الثقافيّ والدّينيّ، مجدّدًا في هذا السّياق دعوته إلى ضرورة التصدّي لهذا المخطّط بكلّ الطّرق المتاحة.
وأدان استمرار الكيان الخليفيّ في ملاحقة الخطباء والمشاركين في إحياء الموسم العاشورائيّ المنصرم، مستنكرًا الأحكام الإجراميّة التي صدرت بحقّ عدد من خطباء المجالس الحسينيّة،حيث رآها استمرارًا في المشروع الطائفيّ البغيض الذي تديره أجهزة الأمن الخليفيّة تنفيذًا للمخطّط المعادي لشعب البحرين الأصيل ووجوده الثقافيّ والدّينيّ، مجدّدًا في هذا السّياق دعوته إلى ضرورة التصدّي لهذا المخطّط بكلّ الطّرق المتاحة.
وعبّر المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير عن الاستهجان للتّكريم الذي قدّمه الطّاغية حمد وعائلته للمجنّسين الرياضيّين الذين استقدمهم من مختلف الدّول لتلبية رغباتهم، وعلى حساب مصالح الوطن وميزانيّة الدّولة، وقال إنّه المشروع الذي يأتي في إطار واحد مع مخطّط التجنيس الواسع الذي يديره منذ زمن حمد وزبانيته في مجال الأمن والعسكر، سعيًا للإجهاز على الواقع السّكانيّ والاجتماعيّ للبحرين، واستجلاب «شعب بديل» يوفّر لآل خليفة الأمن والولاء.
وأشار إلى الفضيحة الأخيرة التي كشفها الاتحاد الدّولي لألعاب القوى بخصوص تعاطي المجنّسين الرّياضيّين للمنشطّات، وفرض عقوبات بسبب ذلك على مؤسّسات السّلطة الرّياضيّة، داعيًا إلى فتح هذا الملف مجدّدًا وتسليط الضّوء على مخاطره، لإثبات كذب السّلطة الخليفيّة وتدليسها، والتي أعلنت في وقتٍ سابق عن حملةٍ وهميّة للتّغطية على جريمتها في هذا الملفّ الأسود.
نبّه إلى خطورة المسعى الذي يجهّز له الكيانُ الخليفيّ من أجل التحضير لما يُسمّى «مؤتمر السّلام» بهدف حماية الكيان الصّهيونيّ وتوسيع نطاق التّطبيع معه تحت عنوان «السّلام»، وهو المؤتمر الذي يريد الخليفيّون العمل عليه من أجل نيل المزيد من الحماية والدّعم من الأمريكيّين والصّهاينة في ظلّ احتدام المواجهة بين جبهة المقاومة والمحور الشيطانيّ الأمريكيّ.
ولفت إلى أنّ ما أوردته تقارير اقتصاديّة عن ارتفاع معدّلات التّبادل التّجاري بين الكيانين الخليفيّ والصّهيونيّ هو جزء من صفقة التّطبيع والتّبعيّة مع العدو الذي يواصل جرائم الإبادة والعدوان في غزّة ولبنان والمنطقة، ما يؤكّد ارتماء الطّاغية حمد المطلق في الحضن الصّهيونيّ وأمله في أن يوفّر الصّهاينة الحماية له ولنظامه الفاسد من الغضب الشّعبي المتصاعد.
واستنكر المجلس السياسيّ في الائتلاف الاستهداف البريطانيّ للمؤسّسات الخيريّة البحرينيّة في لندن بتحريك من جهات صهيونيّة بزعم «معاداة السامية»، ورأى أنّه جاء بالتنسيق بين الصّهاينة والخليفيّين، وخصوصًا وكر التجسّس الذي يديره «فوّاز» في السفارة الخليفيّة في لندن، كما يعكس جانبًا من التّعاون الأمنيّ الوثيق بين الجانبين لاستهداف المعارضين البحرانيّين في الخارج، والتّضييق عليهم ومحاولة إسكاتهم وتسليم بعضهم إلى السّلطات الخليفيّة؛ مجدّدًا دعوته السابقة لكلّ النشطاء والمعارضين في الخارج إلى أخذ الحذر من هذه المخططات الخبيثة واعتماد أقصى الاحتياطات الممكنة لإحباط مراميها وأهدافها الشّريرة.
وبارك للمقاومة الإسلاميّة في لبنان نجاح عمليّتها الشجاعة والحكيمة «عمليّة يوم الأربعين» وفاءً لدماء الشّهداء، وفي طليعتهم القياديّ الجهاديّ الشّهيد «السّيد فؤاد شكر»، مؤكّدًا أنّ هذه العمليّة النّوعيّة التي دكّت المواقع الأمنيّة والعسكريّة الواقعة في ضاحية «تل أبيب» سوف ترسّخ موازين الرّدع مع العدوّ الصّهيونيّ، وتمنح المقاومة الشّريفة قوّةً مضافة في إدارةِ المواجهة حتى إسقاط هذا الكيان المجرم.
كما حيّا المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير شعب في البحرين الذي لا يزال يعبّر عن الوفاء والدّعم لجبهات المقاومة في غزّة ولبنان والعراق واليمن، ويواصل حضوره في الميادين والسّاحات ليكون جزءًا لا يتجزأ من جبهات الإسناد الشّعبي الداعمة للمقاومة المظفّرة، رغمًا عن عمالةِ الأنظمة وخيانتها وبطشها واستبدادها، وفق تعبيره.
وبارك للمقاومة الإسلاميّة في لبنان نجاح عمليّتها الشجاعة والحكيمة «عمليّة يوم الأربعين» وفاءً لدماء الشّهداء، وفي طليعتهم القياديّ الجهاديّ الشّهيد «السّيد فؤاد شكر»، مؤكّدًا أنّ هذه العمليّة النّوعيّة التي دكّت المواقع الأمنيّة والعسكريّة الواقعة في ضاحية «تل أبيب» سوف ترسّخ موازين الرّدع مع العدوّ الصّهيونيّ، وتمنح المقاومة الشّريفة قوّةً مضافة في إدارةِ المواجهة حتى إسقاط هذا الكيان المجرم.
كما حيّا المجلس السياسيّ في ائتلاف 14 فبراير شعب في البحرين الذي لا يزال يعبّر عن الوفاء والدّعم لجبهات المقاومة في غزّة ولبنان والعراق واليمن، ويواصل حضوره في الميادين والسّاحات ليكون جزءًا لا يتجزأ من جبهات الإسناد الشّعبي الداعمة للمقاومة المظفّرة، رغمًا عن عمالةِ الأنظمة وخيانتها وبطشها واستبدادها، وفق تعبيره.