أقدمت أجهزة النظام الخليفيّ على اعتقال الفتى «عباس مسلم» من بلدة كرّانة، ضمن سياسة قمع حريّة الرأي.
وقد اعتقل الفتى عبّاس يوم الثلاثاء 27 أغسطس/ آب 2024 مع الفتى «علي متروك».
تجدر الإشارة إلى أنّ المختطفين والمعتقلين غالبًا ما ينقلون إلى أوكار الإرهاب والتعذيب، حيث يخفيهم الكيان الخليفيّ لأيّام أو أسابيع، يتعرّضون خلالها لأبشع أنواع التعذيب لنزع اعترافهم بتهم كيديّة وجاهزة وفق ما يقرّرها الجلّادون، وذلك بعد أن أصدر الديكتاتور حمد مرسومًا يمنح بشكل رسميّ ما يسمّى «جهاز المخابرات الوطنيّ» صلاحياتٍ مباشرةٍ بالاعتقال والتحقيق دون مساءلة.