يقدّر عدد الشهداء المحتجزين من غزّة لدى الاحتلال بالمئات، غير أنّه لا يوجد تصريح رسميّ من الاحتلال عن الأعداد الحقيقيّة لعدد جثامين الشهداء من غزة حتّى اليوم.
وقال نادي الأسير بمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء، ضمن “ورقة حقائق” صادرة عن “الحملة الوطنيّة لاسترداد جثامين الشهداء” ومؤسّسات الأسرى، تحدّث فيها عن جريمة احتجاز جثامين الشهداء في مقابر الأرقام والثلاجات ومعسكر (سديه تيمان)، إنّ من بين هؤلاء الشهداء 9 شهيدات، و32 شهيدًا من الحركة الأسيرة، و55 طفلًا تقلّ أعمارهم عن 18 عامًا، و5 شهداء من المناطق المحتلّة عام 48، و6 شهداء من اللاجئين الفلسطينيّين بلبنان.
وأشار إلى أنّ عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي في مقابر الأرقام والثلاجات، بلغ (552) شهيدًا، من بينهم 256 في “مقابر الأرقام”، و296 منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015، مبيّنًا أنّه منذ بدء حرب الإبادة في غزّة، صعّد الاحتلال من احتجاز الجثامين، فمنذ بدء الحرب احتجز الاحتلال 149 جثمانًا، وهذا العدد يشكّل أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ العام 2015، علمًا أنّ هذا المعطى لا يشمل الشهداء المحتجزين من قطاع غزّة.