شددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على أنّ ازدياد الإجرام الصهيوني وحشية وشراسة في الضفة الغربيّة يأتي في إطار تغطية الكيان لفشله في ساحتي غزّة وجنوب لبنان، ناعية شهداء الضفة الغربية الستة، وداعية كلّ أبناء الشعب الفلسطيني في كلّ مكان إلى النفير ومواجهة مخططات التهجير والإبادة في الضفة المحتلة.
وأكّدت في بيان لها أنّ هذا العدوان المتواصل لم يكن ليحدث لولا التواطؤ العربيّ، وترك الشعب الفلسطيني وحيدًا في معركته مع العدو الصهيوني، وأنّ تصعيد العدو الصهيوني ومستوطنيه من وتيرة جرائمهم في الضفة الغربية المحتلّة، هو قرار بالحرب المفتوحة غير المعلنة على الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة إنّ استخدام العدو للطائرات المسيّرة لقصف منزل داخل مخيّم نور شمس، وهجوم المستوطنين المسلحين على وادي الرحال غرب بيت لحم وارتقاء شهيد، وفرض الإغلاق على مناطق واسعة شمال الضفة، كلّها دلائل على أنّ العدو قرر نقل ثقل عمليّاته من غزّة إلى الضفة.