استضاف «معرض شهداء البحرين» السابع في كربلاء المقدّسة، في يومه الثاني الثلاثاء 20 أغسطس/ آب الجاري مستشار رئيس الوزراء العراقيّ «المهندس حامد الموسوي».
وقد أكّد الموسوي في كلمته التي ألقاها ضمن البرنامج الخطابيّ للمعرض أنّ الماكينة الإعلاميّة لم تنجح في وصم ثورة شعب البحرين بالإرهاب، على الرغم من أنّ الاستكبار العالميّ اصطفّ في سبيل قمعها غير أنّ الشعب بقي صامدًا.
وشدّد على أنّ الجمهوريّة العراقيّة والجمهوريّة الإسلاميّة في إيران سحبتا البساط من أن توصم ثورة البحرين بأنّها تحمل أجندة خارجيّة، والنظام الخليفيّ هو من استند إلى الخارج وطلب دعمًا عسكريًّا لقمع ثورة البحرين.
ولفت مستشار رئيس الوزراء العراقي إلى أنّ الدول المنضوية في قوّات درع الجزيرة بدأت بمراجعة مواقفها إزاء الدور البارز لمحور المقاومة.
كما وجّه السيّد الموسوي رسالة للنظام في البحرين حول ملفّ المعتقلين السياسيّين، دعاه فيها إلى اتخاذ خطوة الإفراج الشامل عنهم، ولا سيّما في ظلّ المستجدّات على المنطقة والعالم، ومحاولة العدوّ الصهيونيّ وحلفائه من الاستكبار العالميّ السيطرة على المنطقة عبر بثّ التفرقة بين الشعوب، داعيًا إلى توحيد الصفوف لمواجهة هذا العدوّ المتغطرس والوجود الأجنبيّ المهيمن على مقدّرات الشعوب في العراق والدول الأخرى.
وحيّا في ختام رسالته أبناء الأمّة الإسلاميّة، ولا سيّما شعب البحرين الصابر الذي كان يحمل عقيدة الدفاع عن الأمّة، ولا يزال، وهو شعب مسالم يريد أن يعيش بسلام وأمان ومحبّة مع بقيّة شعوب المنطقة، وفق تعبيره.
وقد أهدت إدارة «معرض شهداء البحرين» مستشار رئيس الوزراء العراقي السيّد حامد الموسوي درعًا تكريميًّا.
وبينما تواصلت فعاليّات المعرض، غصّت أقسامه بالحضور والزوّار من مختلف الجنسيّات، كما قدّمت فرقة «المنتظرون الدوليّة» فقرة إنشاديّة من وحي المناسبة.