أعلنت منظّمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقيّة أنّ الغارات الجويّة الصهيونيّة على ميناء الحُدَيدة اليمني مساء 20 يوليو/ تموز 2024 كانت هجومًا عشوائيًّا أو غير متناسب وغير قانونيّ على المدنيّين، وهي جريمة حرب محتملة، وسيكون لها تأثير طويل الأمد على ملايين اليمنيّين الذين يعتمدون على الميناء للحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانيّة.
وأجرت المنظمة الحقوقية الدولية مقابلات مع 11 شخصًا بشأن هجوم الحُدَيدة، بمن فيهم مسؤولون في صناعة النفط في اليمن، وموظفون في وكالات الأمم المتحدة على دراية بالميناء، كما قامت بتحليل صور الأقمار الصناعية للمواقع المستهدفة وصور بقايا الأسلحة المحتملة التي جمعتها منظمة “مواطنة لحقوق الإنسان” غير الحكوميّة.
وأكّد بيان نشرته “هيومن رايتس ووتش” أنّ عدد الضحايا اليمنيّين بلغ 6 مدنيين من موظفي شركة النفط اليمنية، بالإضافة إلى نحو 80 جريحًا.